الفصل ال37 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
هنسافر معاهم
ثانيا بقى احنا دلوقتي هنسافر فعلا بس مش القاهرة هنروح باريس و هنقضي شهر كامل مع بعض لحد اما الدراسه تبدأ
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بهدوء و هي مركزه بنظراها عليه
اممم طب مقولتليش ليه و بعدين كنت على الاقل اودعهم انا هبعد عنهم شهر كامل
اتكلم بهمس و هو بيتصنع الحزن
دا شهر واحد يعني مستكتره عليا شهر ابقى معاكي فيه لوحدنا
يحبيبى مقصدش و الله بس انا كنت عايزه اودعهم بس خلاص متزعلش ماشي هنمشي امتى
يحبيبى خلاص بقى طب اعمل ايه طيب و الله ما كنت اقصد
قب لت خده برقه و اتكلمت بهمس
لسه زعلان!
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
قومي يلا اجهزي عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و قامت برفق
كانت واقفه في بلكونة الفندق اللي اطلالته برج ايڤل
بتبصله بانبهار و فرحه
جيه من وراها و اتكلم بهمس
على فكره انا عندي ڤيلا هنا هنروح نعيش فيها من بكره انا جابتك هنا انهاردة عشان المنظر دا
شاورت على البرج بفرحه و اتكلمت بحماس
خلينا هنا مش لازم نروح الڤيلا
اتكلم بهمس
هنروح الڤيلا عشان نبقى على راحتنا
التفتت ليه و اتكلمت برقه
ممم طب بقولك ايه تيجي نخرج دلوقتي الجو شكله هيمطر و هتبقى حلوه اوي
ريان بهدوء مممم يحبيبتى الوقت اتأخر بكره الصبح نبقى نخرج ماشي
اتكلمت بحزن لا مش ماشي عايزه اخرج دلوقتي
اتنهد بقلة حيلة و خد الجواكت بتاعتهم و خرجوا مع بعض
فردت حياة جسدها على السرير بارهاق بصلها بحب و قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بهمس
تعبانه!
قولتلك منخرجش و نستريح انتي لسه جايه من السفر
ريان انا بحبك اوي و نفسي الف معاك طول العمر و اعمل معاك ذكرايات كتير اوي جميله انا هنام بقى و بكره نكمل خروجات
ابتسم على طفولتها و ضمھا لصدره بحنان و اتكلم بهمس
في ضهر اليوم التالي في مصر
وصل محمود بيت عمه و خبط على الباب بهدوء
فتحتله رندا و بصتله بحب و فرحه
ابيه تعال اتفضل
خرجت ناديه و اتكلمت و هي بترحب بيه
اهلا يبني انتوا رجعتوا امتى من السفر و فردوس عامله ايه دلوقتي اتفضل تعال
محمود بهدوء معلش يمرات عمي مش هعرف ادخل و عمي مش موجود ماما الحمد لله احسن انا جيت عشان اديكي الورقه دي يا رندا
و اتكلمت بدموع
الحمد لله يا رب الحمد لله و اخيراااا اتحررت منه
ابتسم لسعادتها و اتكلم بحنان
ريان موصي عليه في السچن و متقلقيش بياخد عقابه كبير اوي
ابتسمت بحب و اتكلمت بهدوء
شكرا يا ابيه
ناديه بهدوء تشكر يا بني على وقفتك معانا الكام يوم اللي فاتوا دول
محمود بص لرندا و اتكلم بحنان
كنتي خارجه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بهدوء
كنت جايه لمرات عمي اطمن عليها انا عرفت انكم رجعتوا انبارح
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود بهدوء طب تعالي هوصلك
بصيت رندا لناديه اللي هزيت راسها بالايجاب و مشيت رندا مع محمود
ركبت في العربيه في الكنبه اللي ورا
محمود بصلها بحب و طلع بالعربيه
قاطع لحظه الصمت اللي كانوا فيها و هو بيتكلم
بهدوء
اممم كريم فين يا رندا!
رندا بهدوء كريم عند مراته هو دلوقتي عايش عندها مش بيجي غير كل فين و فين
كملت و هي بتبتسم بسخريه
شكله ميعرفش اللي حصل معايا حتى!
اتنهد پغضب و اتكلم ببعض الحده
تعرفي عنوانه
لو تعرفيه ابعتيلي اللوكشين بتاعه دلوقتي
هزيت راسها بهدوء