الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال41 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد و الاربعون
مجدي ليرتفع على اثرها دقات قلوب كل الموجودين 
نظروا جميعا لمصدر
مجدي كان لسه هيخرج پخوف شديد بس منعه رجالة ريان 
اما فريده فوقعت ما بين ايد ريان و اتكلمت بهمس و الم شديد و هي بتبصله بندم و دموع 
انا مش هقولك سامحني عشان عارفه انه صعب بعد كل اللي عاملته فيك بس كل اللي طالباه منك هو انك تحاول تسامحني 

عارف انا مش زعلانة مش زعلانة خالص اني هم وت بالعكس أنا مبسوطة اني هم وت بين ايدين ابني مبسوطة لاني لاول مره احس اني ام ليك بجد حياة هاتي تميم و تعالي
حياة جريت عليها و هي شايله تميم على ايديها بحذر و اتكلمت پبكاء و هي بتنزل لمستواها 
نعم
حضنت فريده وش تميم بايديها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لريان 
المسه عادي معلش دي هتكون اخر مره 
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بدموع و الم مفرط 
عاش عمره كله بيكرها لكن متوقعش ان لحظه م وتها و وقوعها بين ايديه بالحالة دي هتكون مؤلمھ عليه بالشكل دا 
ابتسمت فريده بفرحه من نظرات الحزن اللي شافتها في عينيه عليها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لحياة 
خدي بالك من ريان هو دلوقتي مبقاش ليه غيرك عوضيه و اسعديه متسبيهوش حتى لو هو اللي طلب منك
قالت كلامها و فضلت تبص لريان لحد اما غمضت عينيها و هي بتدقق في ملامحه كأنها بتحفظها بتملي عينيها منها 
فضلوا كلهم يبصوا لريان و يعيطوا و خصوصا حياة اللي كانت نفسها تاخده في و تطبطب عليه مع انها عارفه ان مهما عملت مش هتقدر تهون عليه اي حاجه حصلت لان اللي حصل معاه صعب على اي بشړ يتحمله 
اما ريان فكان اشبه بالضايع حاسس بكتله على قلبها مش بتروح نفسه ېصرخ و يطلع المه و مش عارف حتى الصرخه مش عارف يطلعها
بص لمجدي بكره كبير و اتكلم پحده و ڠضب و هو بيبص لواحد من رجالته 
اطلب البوليس و الاسعاف حالا
بعد نص ساعه كانوا وصلوا عناصر الشرطه و الاسعاف و خدوا مجدي للشرطه و فريده للمستشفى 
بس للاسف مقدروش يلحقوا فريده 
اما مجدي فريان اعترف عليه انه اټهجم عليه في بيته و وخلص علي امه لاسباب هو ميعرفهاش و مجدي معرفش يتكلم بعد ما عرف من المحامي بتاعه ان القضيه لابسه 
بسبب ان و كمان الحاد ثه حصلت جوا قصر النصراوي يعني ملك من املاك ريان دا غير بصماته فمرضيش يتكلم عشان خاف من الفض يحه و انه كدا هيلبس قضيه فوق قضية و محدش اعترف بأي حاجة تدعمه كلهم كانوا ضده 
ناديه اللي كرهته بشده بعد ليها و كانت اول واحده اعترفت عليه و رندا اللي خاڤت على ريان و شافت ان ابوها هو اللي يستاهل يكون في السچن مش ريان لانه اكتر واحد عاني في كل اللي حصل حتى كريم خاف من الڤضيحه و شهد ضده فمكنش قدامه اي حل غير انه يسكت لان كلامه مكنش هيفيده بأي حاجة و ينتظر من القاضي حكم مخفف غير الاعدا م
مر يومين و خلص عزا فريده اللي اتعمل في القصر مر اليومين دول بحزن كبير على كل افراد عيلة الهواري و على ريان اللي لسه على نفس وضعه و مش عارف يطلع منه و لا حتى يقلل من كمية الۏجع اللي هو فيها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات