الفصل ال41 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
سند ليا
كان واقف بيسمعها و دموعه على خده من غير ما يتكلم مش سامعه منه غير صوت انفاسه
اتكلمت بصوت متحشرج و دموع
حقك انا اللي يمكن حلمت احلام اكبر مني و حقك تكرهني بعد كل اللي بابا عامله فيك حقكوا كلكوا تكرهوني انا همشي و مش هوري لحد فيكم وشي تاني و شكرا لكل حاجه انت عاملتها معايا بس حتى لو انت مقدرتش تقبل اني اختك انت هتفضل بالنسبالي اخ و اب طول عمري عن اذنك
استني زي ما طنط فردوس قالت احنا اخوات و دي حقيقه و على فكره انا مكنتش محتاج اعرف انك اختي عشان اقول عليكي اختي انا كنت صادق في كل حاجه عملتهالك و كنت صادق لما طلبتي مني اعتبر نفسي اخوكي و قولتلك اكيد انا مش بلوم اي حد فيكم على اللي عامله مجدي انتوا ملكوش ذ نب متمشيش يا رندا خليكي انتي ليكي فيا و كتير اوي دلوقتي مش بس قلوبنا اللي بقيت رابطنا ببعض احنا بقينا مربوطين كمان
رفع ايديه بتردد و بحنان فضلوا كدا فتره من الوقت لحد اما طلعت من و مسحت دموعها و اتكلمت بحنان
شكرا
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
ممكن تساعدني عايز احضر شنطة هدومي
بصتله باستغراب و اتكلمت بهدوء
هتروح فين
ريان بهدوء و هو بيطلع شنطة سفره من غرفة الملابس
رندا بحزن طب و حياة و تميم!
اتنهد بحزن و عمق و اتكلم بدموع
انا همشي عشان مأذ يش حياة و تميم همشي عشان اطلع ۏجعي بعيد عنهم و اهدي شويه من البركان اللي جوايا اللي ممكن يحر ق اي حاجه حتى اقرب الناس ليا همشي عشانهم هتساعدني و لا احضرها انا
رندا بحزن و هي بتحط هدومه في الشنطه
اتنهد تنهيده طويله و هو بيتكلم بالم و مفيش في دماغه غير حياة و تميم و ازاي هيسيبهم بس لازم يعمل كدا عشانهم و عشان هو محتاج يبقى لوحده
مش عارف!
نزل ريان و معاه شنطة هدومه خد تميم من فردوس و ضمھ ليه بقوه بحنان و دموع و اده لفردوس و اتكلم بهدوء
ابقي خدي بالك منه و من حياة
حياة بصتله باستغراب و اتكلمت بدموع
اتنهد پألم على دموعها و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
هسافر يحياة و لوحدي مش عايز حد معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
حياة مش قادر اجادل و لا اتكلم لو بتحبني بجد سبيني اعمل اللي يريحني
قال كلامه و مدلهاش فرصه تتكلم لانه طلع من القصر بسرعه
بصيت لطيفه بحزن كبير و الم مفرط و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر
كان لسه هيفتح باب عربيته بس وقف لما سمع صوتها المتحشرج اللي كان مليان بالالم و الدموع
طب و ههون عليك تبعد عني!
غمض عينيه پألم و دموعه نزلت مسحها بسرعه لما لاقها جايه ناحيته وقفت قدامه و اتكلمت بدموع
انت بتعاملني كدا ليه انا عاملتلك ايه لكل دا دا انت حتى عايز تمشي من غير ما تودعني و كأنك قاصد تمشي عشان مش عايز تبقى معايا ليه عايز