الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


حده 
عمر نادي الدكتور بسرعه
هز عمر راسه و خرج بسرعه ينادي الدكتور
حضڼ خدها بكف ايديه و اتكلم بدموع و خوف شديد 
انتي كويسه صح حاسه بي ايه حركي ايديك كدا حركي ايديك و رجلك حاسه بأي ۏجع
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس و هي بتتكلم پبكاء
حمد لله على سلامتك يحبيبتى يا ريتني كنت أنا و انتي لأ
حياة بصتلهم باستغراب و اتكلمت بارهاق 

هو انا كنت تعبانه اوي كدا!
متخافوش انا كويسه
بصيت على تميم اللي كان نايم على ايد حنين و اتكلمت بدموع 
هاتيه يحنين
ريان پخوف 
سبيه معاها انتي تعبانه و مش هتقدري تشيله
خديت تميم من ايد حنين و اتكلمت بهمس و هي بضمھ ليها 
دا اخف من الريشه على قلبي 
كنت خاېفه ام وت و اسيبك و انت لسه صغير كدا
حسيت بسكونه اكتر بين ايديها و كأنه بيضم نفسه ليها اكتر 
حسيت انه مفتقد حنانها و مفتقدها 
نزلت دموعها بتلقائية على خده و اتكلمت بصوت متحشرج 
يحبيبى متخافش يروحي ماما جانبك و مش هتسيبك خالص يعمري انت
فضلت تق بل كل انش في وجهه بضعف و دموعها بتنزل بقوه 
كلهم كانوا بيبصولها بدموع و خصوصا ريان اللي حس انه هو اللي محتاج لحضنها اكتر من اي حد بس خاف يتعبها 
فاقوا على صوت الدكتور اللي اتكلم باحترام 
مينفعش كدا يهانم العياط مش حلو عشانك
خد ريان تميم من ايد حياة بصعوبه لانها مكنتش راضيه تسيبه و بدأ الدكتور يكشف على حياة تحت نظرات الغيره الشديده من ريان اللي كان مكور ايديه پغضب لكن خوفه عليها اتغلب على غيرته
اتكلم الدكتور ببأبتسامه 
الحمد لله كل حاجه بقيت تمام بس هتفضلي معانا هنا اسبوعين تحت المراقبه عشان نطمن عليكي اكتر
خرج الدكتور بعد ما اد امر للممرضه تفضل جنب حياة عشان تظبطلها المحاليل و تديها الادويه بتاعتها
ظبطت الممرضه لحياة كل حاجه و اتكلمت بأسف قبل ما تخرج 
متزعليش على الجنين دا و الله كان عمره ايام بس و بكره تعوضيه
قالت كلامها و خرجت من الغرفه بصيت حياة لطيفها و هي مش مستوعبه اللي قالته 
حطيت ايديها على بطنها بكل تلقائية و اتكلمت بدموع 
جنين ايه!
انا كنت حامل ما حد فيكوا يرد عليا
بصيت لريان و اتكلمت ببعض الحده و البكاء 
كنت حامل و نز ل صح 
ليه ليه لتاني مره قلبي يتوجع على حته مني بسببه حسبي الله ونعم الوكيل انا استحاله اسامحهم يا رب
فردوس قربت منها و خدتها في حضنها و اتكلمت بدموع و هي بتق بل راسها 
خير يحبيبتى خير الحمد لله متزعليش نفسك ربنا مبيعملش حاجه وحشه لعباده متزعليش يعين امك
مسحت دموعها و خديت نفس عميق و اتكلمت بهمس 
الحمد لله 
كملت و هي بتبص لريان و اتكلمت بصوت متحشرج ضعيف 
انت زعلان صح معلش خير
دمع على طريقتها و شكلها نفسه يروح يم وت كريم الف مره و مره حس بقلبه بيتفتت عليها و على صوتها و شكلها و حركاتها 
محمود لاحظ نظراته لحياة اتكلم بهدوء 
طب ما نفضي الاوضه شويه احسن عشان تاخد راحتها خلينا نخرج و نسيب ريان معاها هي الحمد لله زي الفل اهي 
يلا يا ماما
راح محمود عندها و قب ل رأس حياة بحنان و اتكلم بحنان مفرط 
الف حمد لله على سلامتك يحبيبتى
خديت فردوس تميم من ايد ريان و خرجوا كلهم من الاوضه 
اتكلمت حياة بدموع 
انت زعلان صح حقك عليا
قام بسرعه و قعد جانبها و ضمھا لصدره بحنان
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات