الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال26 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها و خبطت الشوكه في الطبق 
فردوس بصتلها و اتكلمت بهدوء 
مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!!
ريان كان مشغول بشده و مسمعهمش و دا زاد ڠضب حياة منه اكتر اتخنقت و نزلت دموعها و هي بتبصله و اتكلمت بهمس 
حاسه اني مش قادره اكل حاجه يا ماما
كملت بصوت عالي نسبيا و هي بتخبط بايديها على التربيزه جامد 
انا طالعه
ريان و فريده بصولها اتكلمت فردوس و هي بتحاول تسيطر على الموقف 
معلش هرمونات و تعب حمل بقى اطلعي يحبيبتى
فريده بصتلها پصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده و راحت عند حياة و خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه و لهفه 
انتي حامل يحياة الف الف مبروك يحبيبتى ربنا يكملك على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء ربنا يبارك فيكي
ريان بص لفريده و ابتسم بسخرية و فهم هي فرحت ليه 
طلعت حياة پغضب منه و هي حابسه دموعها في عينيها
ريان بصلها بهدوء قام وقف و خد كوب العصير و ميل على فريده و اتكلم بهمس و فحيح 
متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني و هيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي
كمل و هو بيبص على اوضه فريده 
شايفه الاوضه اللي هناك دي 
التفتت فريده و هي بتبص للاوضه پخوف شديد 
كمل ريان بفحيح و توعد
دي الاوضه اللي ابويا ما ت فيها بسببك انتي و الزبا له اللي كان معاكي و انا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخل ص منك انتي و هو في نفس الاوضه بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه و الله ضحكتني و انا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب و مش سامعه حاجه من كلام ريان بس تعابير ملامح الخۏف الشديد على فريده خلاتها تستغرب
ريان بص لفردوس ببأبتسامه و طلع الاوضه ورا حياة
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح و اقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
نزلت دموعها بتلقائيه و هي بتفتكر اهماله ليها حسيت انها مخنو قه و انها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر
سمعت صوت عربيته و هي بتتحرك طلعت بسرعه البلكونه و بصتله پغضب
كان سايق و هو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة و لانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة و ڠضبها 
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه بص للهاتف و كانت حياة اتنهد بحزن و ابتسم بحب 
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته و هي بتتكلم پغضب 
مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء كنت هطلع و الله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه و انتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب
حياة بدموع و صوت مخ نوق 
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه 
بص للفون پصدمه و همس پغضب 
هو انا عملت ايه !!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه و رجع بيها و هو بيتنهد بحزن كبير و خصوصا بعد ما سمع صوتها و انها كانت بټعيط
حياة پغضب 
ممكن يبقى زعلان عشان الحمل اكيد
لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي
اتنهدت پغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل القصر و طلع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات