الفصل ال26 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى و نعرف نوعه
ابتسم بحب على برائتها و طفولتها و انها فعلا بعقل اطفال أقل المواقف ممكن تقلب مزاجها كليا و تفرحها و فرح لانه قدر يعرف ايه الحاجات اللي ممكن تفرحها
حاوط ضهرها بايديه و بيضمها ليه بقوه اتكلم بهمس
تعرفي اني اكتر واحد مستعجل على وجوده عايز الحق اشبع منه
ليه بتقول كدا !!!
ريان هو فيه ايه
انا مبقتش فاهمه تصرفاتك بخصوص موضوع حملي بالذات انت فيه حاجه مخبيها عليا
ريان بتوتر عا عادي يحياة محدش ضامن عمره البني ....
قاطعته حياة و هي بتحط ايديها على شفايفه و بتتكلم بدموع
بس انت مش هتسبني!!!!!
انا مش هقدر استحمل انت كمان تبعد عني بطل تقول الكلام دا انت مش عارف الفكره نفسها بتعمل فيا ايه
بيعمل فيكي ايه يحبيبتي بهزر فيه ايه
حياة پغضب و دموع لا متهزرش في الموضوع دا بالذات متهزرش فيه انا مش هقبله حتى لو بهزار
ضمھا لصدره بحنان و اتكلم بهمس
خلاص اهدي انا اسف مش هتكلم فيه تاني
مسكت فيه بقوه كبيره و هي خاېفه و كلامه بيتردد في دماغها و فكره بعده عنها بتم وتها نزلت دموعها على كتفه بتلقائية حس بدموعها
فاقوا هم الاتنين على صوت رنين هاتف ريان
ريان تلفيونك بيرن
ريان بهمس في وسط قبلا ته
هتلاقيه من الشركه عشان الاجتماع مش لازم اروح خليني جانبك احسن
بعدته عنها بخجل و خديت الفون من على الكومود و ادتهوله و اتكلمت بهمس و رقه
هز راسه بهدوء و رد و هو بيبص لطفيها بحزن و دموعه اللي كان حابسها مقدرش يمنع نزولها اتنهد بعمق و رد
كانوا واقفين امام غرفه العمليات و كل واحد فيهم طاقته خلصت من الخۏف
نجدهم الدكتور اللي خرج جريوا عليه بسرعه
اتكلمت ناديه پخوف
بنتي مالها يا دكتور
الدكتور بأسف هي كويسه بس للاسف خسرنا الجنين
بصله الجميع پصدمه كبيره
همس مجدي پصدمه جنين !!!!
ناديه كانت بتبص للدكتور پصدمه و حاسه انها في كابوس مش مستوعبه اللي قاله
بصوا لرندا اللي خرجوها من غرفه العمليات على الترولي
كريم و مجدي كانوا بيبصولها پغضب مفرط و ناديه كانت بصالها پخوف شديد اتكلمت بهمس و بكاء
دخلوا معاها الغرفه و استنوها تفوق
فتحت عينيها بارهاق اتحولت نظراتها لخوف و صډمه لما شافتهم كلهم حواليها
ناديه كانت لسه هتروح عندها بس وقفها مجدي هو بيشاورلها بايديه پغضب مفرط
كريم راح عندها و اتكلم پغضب
انتي كنتي حامل ازاي !!!!!!
مين مين اللي عمل فيكي كدا انطقيي
مجدي پغضب كرررريم انت تسكت خالص مش عايز اسمع نفسك
كمل و هو. بيبص لرندا و
بيتكلم بفحيح
فهمينا بدل ما احنا واقفين كدا و مش فاهمين ازاي بنتنا اللي لسه متجوزتش كانت حامل !!!!!!
رندا پبكاء و ړعب و الله يا بابا ضحك عليا و الله ما سمحتله
الا لما بقى جوزي مكنتش اعرف ان جوزانا دا مكنش حقيقى و انه عمل كدا عشان ياخد اللي هو عايزاه مني
بصلها الكل پصدمه كبيره راح مجدي عندها و كان لسه هيمد ايديه عليها