الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال31 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حل انا هن زل اللي في بطني و انت بتم وتهم مو تني انا كمان معاهم كدا هيبقى احسن آآآ
قاطعها و هو بيشدها لحضنه و بيتكلم بهمس 
حياة كفايه كفايه حرام عليكي انا و الله بم وت حياة انا محتاجك مش عايزاك انتي كمان تعاندي معايا مش عايزاك انتي كمان ضدي
حياة متسبنيش ارجوكي بلاش تبعدي عني انا عايز اعيش كل ايامي الباقيه من عمري معاكي انتي انا بعشقك و مش هقدر اعيش ثانيه واحده من غيرك ارجوكي يحياة ارجوكي

افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب 
ريان ريان لو سمحت ابعد
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب 
اياك تقرب مني لحد اما تاخد قرارك اياك تقرب مني انت فاهم
بصلها بضعف و دموع ممزوجه بصډمته حسيت بالضعف من ناحيته و خصوصا بعد ما شافت نظراته 
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه 
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
حاولت تقوي نفسها و خديت شنطة هدومها و طلعت برا الاوضه كلها و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فاطمه تنام فيها 
بص لطيفها بالم و مش مستوعب انها بعدت فعلا و انها مش هتبات في حضنه زي كل يوم 
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه 
راح اوضتها كذا مره و خبط عليها بس كانت بتتعامل بجمود و مش بترضى تفتحله 
عدا الليل عليهم و كأنه سنين ضوئيه
في الصباح 
و بالتحديد على تربيزه السفره 
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار 
نزل ريان و قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحزن 
حياة منزلتش!
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء 
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت خطوات على السلم بص لاقها حياة بصلها ببأبتسامه اتحولت لڠضب بعد ما خد باله من البيجامه اللي نازله بيه 
اتكلمت حياة بهدوء و هي متجاهله وجوده و دا زود جدا من غضبه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
ابتسمت حياة بحزن و بدأت تاكل تحت نظرات الڠضب من ريان اللي كانت لاغيه وجوده و متجاهله كليا و لا كأنه قاعد معاهم اصلا
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها 
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه 
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
فاطمه لاحظت انها قاصده تتجاهله كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان اللي رمى المعلقه پغضب على التربيزه 
هو انا مش بكلمك! 
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي 
انا مرتاحه كدا 
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام 
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب 
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات