الفصل ال31 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
اللي هو اصلا من لحمك و د مك
حسيت ان قلبها هيقف من الفكره مجرد التخيل انه ممكن يسيبها في يوم بيد بحها هزيت راسها بالنفي و دموعها نازله على خدها و هي بتتمناه يختارها هي و ابنها و يشيل الفكره دي من دماغه
محدش فيهم كان عارف ينطق كانت صوت انفاسهم القويه مسموعه و كأنهم جايين من سباق جري طويل
مشيت من قدامه و هي بتجري برا الاسطبل و خۏفها عليه بينهش في قلبها
اتكلمت في وسط بكائها بشهقات عاليه
خليه ميعملش كدا ابو س ايديك قوليله ميعملش فيا انا و ابنه كدا
فاطمه نزلت دموعها بحزن و فضلت تربط على ضهر حياة و اتكلمت بحنان
اهدي يبنتي عشان متتعبيش
طب انا ذنبي ايه!
ذنبي انا و ابني ايه!
انا مليش غيره ابو س ايديك قوليله ميعملش اللي في دماغه انا و ابني محتاجينه و مش هنقدر نعيش من غيره ثانيه
فاطمه بصيت لريان اللي كان واقف على باب الڤيلا الداخلي بيبص لحياة بدموع
حياة طلعت من حضڼ فاطمه و بصتله پحده و دموع و طلعت بسرعه و هي مش قادره تبصله حتى
يمكن لانها مش عايزه تعلق نفسها بيه اكتر من كدا بس ازاي و هو اصلا بقى حياتها
طلع وراها پغضب دخل وراها اوضتهم
لاقها بتاخد شنطه هدومها
رايحه فين!
حياة پحده هروح انام في اوضه تانيه لحد اما الصبح يطلع و همشي
شال الشنطه من قدامها و رمها على الارض پغضب مفرط
مش هتمشي يحياة و مش هتعقدي في اوضه تانيه و مش هتبعدي عن حضڼي و بطلي توجعي فيا اكتر من كدا انا فيا اللي مكفيني و زياده
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه منافيه للالم و الخۏف اللي جواها و كانت بتتجنب النظر ليه
مسك ايديها بقوه واتكلم ببعض الحده
حياة بصيلي
كانت موطيه وشها في الارض و دموعها بتنزل منها زي الشلال اتنفضت پخوف لما اتكلم بصوت قوي هز كل اركان الڤيلا
بقولك بصيلي
بصتله بدموع و نفسها تحضنه بقوه اتكلم بدموع
انتي بتحطيني في خيارين اصعب من بعض ما بين قلبي اللي عايزاك و اللي هو برضوا نفسه قلبي اللي مش هيرتاح غير لما ياخد حق ابويا و تفتكري انا محاولتش من ساعه ما عرفتك اني اشيل الموضوع من دماغي انا حاولت بدل المره مليون مره بس مش قادر الموضوع اقوى مني مش بمزاجي لدرجه اني اتمنيت أني ملاقيهوش طول عمري الشخص اللي فضلت عمري كله بدور عليه بسببك انتي انا دلوقتي بقيت بتمنى اني ملاقيهوش خالص عشان افضل جانبك صدقني الموضوع برا ارداتي و انتي بدل ما تحاولي تهوني بتزوديها عليا بدل ما انا مد بوح مره انتي بتد بحني مليون مره خليني اعيش الشويه اللي فاضلين من عمري جانبك مبسوط بوجودك
حياة بدموع و ڠضب
و بعدين!
يعني ايه اللي هيحصل بعدين انا فين سعادتي
اقولك على