الفصل ال32 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
دا و عارفه هو اد ايه صعب و
قاطعها و هو بيتكلم پحده خلاص يحياة خلاص عشان منزعلش مع بعض
هزيت راسها بدموع اتكلم بندم و حنان
بټعيطي ليه دلوقتي!
خلاص انا اسف حقك عليا
انا خاېفه اوي
همس بحنان و هو بيملس على شعرها
من ايه يروحي
حياة بدموع الامتحانات فاضل عليها اسبوع قربت اوي!
حاسه اني مش هحقق حلمي و حلم ابيه
بحبك
اتكلم بهمس و حب كبير
و انا بعشقك اعملي اللي عليكي و هاتي اللي تجبيه انتي اصلا مش محتاجه تخافي كدا كدا هدخلك طب اياا كان مجموعك ان شاء الله حتى ابنيهالك انا
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسمت ملئ شفتيها و بصتله بحب
عارفه دا بس انا عايزه اجيب مجموع زي ما ابيه كان عايز
طب تعالي اذكرلك بقى
شالها برفق و حنان و حاطها على السرير فضل باصص لعينها و مش عايز يبعد عنها
اتكلمت بخجل من نظراته
روح هات الكتب بس البس حاجه آآآآ
اتكلمت بهمس و خجل
ريان روح هات الكتب!
ريان ريان!
عيونه
و اتكلمت برقه
روح هات الكتب يحبيبى عشان انا مش قادره اقوم!
ابتسم بحب و اتكلم بمرح
اتصنعت الحزن و اتكلمت بزعل طفولي مصتنع
خلاص مش عايزه منك حاجه و روح الشركه بتاعتك يلا انا هروح عند ماما مش هتعقدي تقولي انتي بتدلعي زيك كدا و هتاخد بالها مني
يعني انا مش بدلعك!
اممم الطريق كان وحش اوي!
بصلها پخوف و اتكلم بقلق
تعبانه ارن على الدكتوره
لا انا كويسه بس بقولك متعب عشان حابه ارتاح و انام ممكن اطلب منك طلب ممكن متروحش الشركه انهاردة و تفضل جانبي يعني حتى لو نمت خليك جانبي متمشيش
اتكلم بحنان ممزوج بخوفه
حياة فيه ايه متخوفنيش!
انتي متأكده انك كويسه
اتنهدت بحزن و اتكلمت و هي بتاخد نفس و بتمسك فيه اكتر
مش عايزه ابعد عن حضنك ثانيه واحده محتاجك اوي و هفضل لاخر عمري محتاجك ممكن متسبنيش
فهم انها قصدها على موضوع انتقامه من فريده ملس على شعرها بحب و اتكلم بحنان و دموع
مش هسيبك يحبيبتى و هفضل معاكي لاخر نفس فيا
حس بسائل سخن عرف انها بټعيط اتكلم بحزن
حياة ابوس ايديك متصعبيهاش عليا ممكن تهدي و تبطلي عياط انا جانبك اهو و مش هسيبك
ياريت يا ريت متسبنيش
همس بحب اول لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر اي مكان انتي عايزاه هنبقى لوحدنا من غير شغل و لا مذاكره ايه رأيك
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بهمس و هي بتروح في النوم
ماشي
حط دماغه على المخده برفق
و هو بيبصلها بحب و دخل غرفه الملابس لبس سرواله و راح عندها
فاق من عشقه ليها على صوت هاتفه فتح المكالمه و اتكلم بهدوء
ايوا يا امجد
امجد باحترام
ريان باشا الدكتور الالماني هيوصل في الطياره الخاصه على بليل و حجزنله في الفندق زي ما حضرتك طلبت نجيبه الشركه على طول و لا نبعته على الفندق
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة
الطياره هتوصل امتى
امجد الساعه عشره يباشا
ملس على شعر حياة بحنان و اتكلم بأمر
روح انت هاته و فهمه اللي قولتهولك و هاته القصر الاول و بعدين ابقى وصله الفندق
امجد باحترام اوامرك يباشا
مرر ضهر انامله على خدها بحنان و اتكلم بهمس
يا رب اللي هعمله دا يجيب نتيجه عشان اشوف الفرحه في عينيكي يروحي
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين و شارد في حياة
راحت