الفصل ال32 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
كله بيترعش و ركبها بتخبط في بعضها
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط پخوف و بعدين مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي
الو عايزه اشوفك
مجدي بحب لحقت اوحشك ما احنا كانا لسه مع بعض
فريده بدأت تحكيله اللي حصل پبكاء و خوف و مجدي كان بيسمعها پصدمه و مش بيتردد في دماغه غير سؤال واحد و هو عرفت منين
اتكلم بهدوء منافي لجواها
فريده پخوف اهدا ازاي اهدا ازاي ريان لو عرف حاجه زي كدا لو قالتله خلاص هنبقى انتهينا انا و انت و هو انت لازم تتصرف لازم اشوفك حالا و نفكر هنعمل ايه
مجدي پخوف مش هينفع دلوقتي الست اللي عندك دي مش سهله و لو طلعتي دلوقتي ممكن تطلع حد وراكي يراقبك و يشوفنا هقابلك لما تسيب القصر و ترجع المهم دلوقتي مټخافيش و متظهريش قدامها انك خاېفه خالص و اهدي كدا
مكنش المفروض اجيب ريان مكنش المفروض اجيبه كل اللي بيحصل دلوقتي بسبب اني جبته ياريتني كنت نزلته و هو في بطني بس انا اللي طمعت في املاك ابراهيم و دي كانت النتيجة
اما مجدي فقعد على الكنبه پخوف شديد و هو بيحاول يفكر في ازاي عرفت كل المعلومات دي و هل فيه ادله في ايديها و لا لأ و ابراهيم كان عارف و لا لأ مليون سؤال بيدروا في دماغه و مش لاقي ليهم اي جواب و دا زود من خوفه و اتوتر اكتر
عملتلك حته فنجان قهوه دوقه و قولي رأيك
بصلها و رمى القهوه من ايديها و اتكلم پغضب مفرط
مش عايز اشرب حاجه هي رندا فين
ناديه بصتله بدموع و استغراب شديد من غضبه
انهاردة اخر يوم ليها في الامتحانات
مجدي پحده تمام انا خارج رايح الشركه و لما تيجي خليها تكلمني تطمني عملت ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان كان في الحمام بياخد دش و حياة كانت قاعدة على السرير و ماسكه الجرايد و بتقرأ فيها بتركيز
عينيها وقعت على خبر خلاها تبصله و تتصدم
الدكتور توفيق جمال اتقبض عليه بتهمه انه بيعمل عمليات مش كويسه
حبيبي شوفت اللي حصل مكتوب هنا على دكتور توفيق اللي كان متفق مع روان دا فاكره
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بحب و هو بيخف المياه عشان يسمعها و تسمعه اكتر
اكيد فاكره و عارف اللي مكتوب من قبل تقوليه
حياة برقه هو انت قريت الجرايد الصبح فين
ريان ببأبتسامه على طفولتها و برائتها
شهقت پصدمه و من قبل ما تتكلم برقه و حنان
اتكلمت بخجل مفرط و توتر
ايه!
ريان بحنان و ابتسامه اظهرت وسامته
ھموت و اعرف بتتكسفي مني اوي ليه كدا!
هو انا مش جوزك هممم
حياة بخجل عايزه اخرج ممكن
لا مش ممكن
و اتكلم بهمس
انتي خاېفه كدا ليه!
حاولت تغير الموضوع و اتكلمت بتوتر
عرفت منين موضوع دكتور توفيق دا!
فهم انها بتغير الموضوع اتكلم بهدوء
يعني هو دا سؤال يتسأل لريان النصرواي و بعدين انتي مفكره اني هسيب حقك دا موضوع روان دا انا عديته عشانك بالعافيه و الله لو كنتي سبتني لكنت ندمتها ندم عمرها
حياة برقه طب ما هي ندمت خالص انا عشت اللي هي عاشته