الفصل ال12 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انا مش هعمل بالصور دي اي حاجه انما بقى لو عرفت ان عمك عرف اي حاجه الصور دي هتنزل في نفس الثانيه ايه رأيك في العرض حلو صح يلا بقى خدي امك و مترجعيش هنا تاني طيفك حتى مش عايزه المحه تمام يحياة
حياة هزيت راسها بهدوء و معالم الصدمة لسه على وشها
بصتلهم بصه اخيره و حركت الكرسي بتاع امها و الشنط و مشيت
سكه السلامه يحياة كان جبل و انزاح و الله
كملت و هي بتبص لكريم و روان بفرحه كبيره
و اخيرا هشفوكوا مبسوطين كدا كل حاجه رجعت لاصلها و امك خلصتك من الجوازه اللي انج برت عليها
روان بصيت لكريم و حطيت راسها على صدره بحب و
دخلت الشقه و قفلت الباب و كريم كان شبه مغيب تفكيره كله لحياة و هل هو فعلا ظلمها و لا اللي حصل كان مجرد رد فعل لمۏت ابنه على ايديها
فاق من شروده على روان اللي كانت بتفك زراير قميصه بحنان اتكلمت بحب و هي بتق بل صدره فأثر ات الرغبه عنده
بصلها برغ به
كملت روان بحب و هي بتحضنه بتملك
انا بحبك اوي اوي يا كريم و وعد مني اني هنسيك كل حاجه حصلت و هعوضك عن الطفل اللي انت خسرته بعشره احسن منه
كريم بصلها و ابتسم و اتكلم بمكر
طب ما يلا نجيبهم
بصيت لسلسه كانت في رقبتها كان محمود اللي جايبهلها
بصتلها بدموع و اتكلمت بهمس
انا اسفه يا ابيه بس مفيش قدامي حل غير دا عشان على الاقل ادور على مكان حتى لو بسيط نعيش فيه انا و ماما
قالت كلامها و بدأت تخلع السلسله من رقبتها تحت نظرات الدموع من فردوس
حياة بدموع
معندناش اي حل غير كدا يا ماما ربنا يرحمه يا رب
دخلت محل الدهب و باعتها بالم.. و كأنها بتبيع جزء منها
خديت تاكسي و وصلت قدام عماره متوسطه و اجرت شقه فيها
دخلت الشقه بتعب و هي بتفكر في حياتها الجايه
بس حاولت تبقى اقوى عشان والدتها و عشان نفسيتها
حياه بفرحه مصطنعه
كانت لسه هتمشي بس فردوس مسكت ايديها
حياة بصتلها اتكلمت فردوس بحنان
مفكره انك تقدري تداري دموعك عني يبنت بطني دا انا بعرفك اكتر من نفسك
قالت كلامها و فتحتلها ايديها
حياة بصتلها بدموع حاولت تخفيها بس معرفتش هي فعلا محتاجه لحضنها جدا جريت عليها و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء
تعرفي