الفصل ال12 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
12
كريم بص لحياه و خد نفس عميق و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء و قال
انتي طا لق يحياة
حياة حسيت بكس ره و قهر لما سمعت الجمله
هي كانت عايزه تسمعها من اول يوم بس المره دي بتسمعها بسبب ظلمه ليها
اد ايه طلعت رخي صه فعلا !!!!!
اد ايه طلعت مسويش بالنسبالك ياللي كنت من كام يوم بتقول بتحبني
بس انت هتفضل زي ما انت حي وان و ش هواني
اتحسرت على ايامها اللي قضيتها في حبه و الايام اللي عانيت فيها بسببه نزلت دموعها بتلقائية من كميه الظلم و الۏجع و القهر اللي جواها
بصيت على روان اللي كانت بتبصلها ببأبتسامه انتصار خديت نفس عميق و هي بتحاول تكون اقوى مسحت دموعها اللي نزلت منها بسرعه و اتكلمت بقوه و هي بتبص لكريم
يااااه ياااه يا كريم و اخيرا الحمد لله اني و اخيرا اتخ لصت منك هتفضل انت الحاجة الوحيده اللي هندم عمري كله على اني في يوم دخلتها قلبي و الله أنا ما زعلانة انت دلوقتي بقيت مع اللي شبهك انا اللي كان لازم افهم كدا من اول ما امي قالتلي كريم هيخطب روان كان لازم افهم وقتها ان الطيور على اشكالها تقع و انت لاقيت اللي شبهك بس انا اللي عاندت عشان قلبي بس مش مهم عادي مفيش حد بيتعلم ببلاش و انا مخسرتش بالعكس أنا طلعت كسبانه كسبت نفسي و كرامتي اللي اتهانوا معاك يا ابن عمي
اشبعي بيه يروان يحبيبتى بس متبقيش تيجي في الاخر تزعلي و ابقي متع يه صح عشان لا قدر الله ميروحش يتجوز عليكي يحبيبتي و تضطري تعملي خطط تاني عشان تطفشيها
ناديه بصتلها و اتكلمت بش ر
حلو انك مش زعلانة يحياة حلو يحبيبتى القوه اللي انتي فيها بس يا ريت تثبت بقى و متروحيش ترني على عمك أنتي و امك و تستغلوا قلبه الطيب لاننا الصراحة مش عايزين نشوف وشك تاني
حطيت الفون في وش حياة و اتكلمت بسخريه
شايفه الصور دي
حياة بصتلها پصدمه كبيره و دموع فكانت عباره عن صور لحياة مش كويسه بصتلها پصدمه كبيره و خديت منها التلفيون و اتكلمت بدموع و هي لسه في صډمتها
انتي كنتي بتدخلي اوضتي تصوريني و انا نايمه
ناديه بهدوء
فاقت من شرودها على صوت ناديه و هي بتتكلم بش ر
ايه رأيك اخليكي نجمه على المواقع و الله هكسب من وراكي كتير اوي
فردوس پصدمه و ڠضب
ناااديه الزمي حدودك و انتي بتتكلمي مع بنتي
ناديه بهدوء و برود
هو انا كنت قولت حاجه يام محمود انا بس بوريهملها انا اكيد مش هعمل كدا يعني و ابوظ سمعتها لو هي فضلت هاديه و مفتحتش بوؤها قصاد عمها و مشيت بلا رجعه