الفصل الثاني من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين
قالت كلامها و حضڼت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه
مش زعلانة مني صح
روان و هي بتطلع من حضنها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بصتلها حياه و ابتسمت پألم و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع
فردوس ماشي
في اليوم التالي
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا
كريم خد باله منها اتنهد پغضب
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم
فضلت
ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تصرخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف
فردوس