الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل الثاني من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين 
قالت كلامها و حضڼت حياه بعمق ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني 
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه 
مش زعلانة مني صح 
حياه بحزن لا 
روان و هي بتطلع من حضنها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بصتلها حياه و ابتسمت پألم و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع 
فردوس ماشي 
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين 
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح 
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها 
كريم خد باله منها اتنهد پغضب 
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها 
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم
دخلت اوضتها و بصيت لنفسها في المرايا بصيت لدموعها اللي على خدها الكحل اللي ساح من عينيها جسمها اللي خس النص من قله اكلها و نفسيتها اللي بقيت في النازل 
فضلت
ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تصرخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه
فضلت تبكي بقوه قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت و صليت و هي بتطلب من الله عز و جل المغفره و انه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها 
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه 
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ 
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف 
فردوس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات