الفصل الثاني من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
2
ناديه كنت في السوق هي حياه فين انا كنت سايبها في المطبخ انت جيت لاقيتها هنا
كريم بتوتر حياه ااه حياه اول لما جيت طلعت عشان منبقاش لوحدنا
ناديه بسخريه وش كسوف اوي هي دا مش بتسيبك ديما قاعدة معاك
كريم ماما حياه اختي و انتي
قاطعته و هي بتتكلم پحده حياه مش اختك ياكريم هي بنت عمك و تجوزلك و انت كمان كام يوم هتبقى متجوز يعني المفروض تراعي مشاعر مراتك و تخلي تعاملك مع حياه بحدود و خصوصا انك مش هتتجوز اي حد انت هتتجوز بنت اختي فاهم يعني ايه يا كريم
ناديه تمام
ناديه دخلت المطبخ كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ
كريم بمقاطعة و ڠضب هو انتي شايفه ان دا وقت كلامك !!!!
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه
في المساء
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم
مسحت دموعها و خرجت
فردوس كنتي فين
حياه بهدوء كنت في الحمام
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في
ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه
حياه مشيت معاها و هي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع المؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها و غبائها و قله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه