الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل السادس من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


عايزه تصرخ و تقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه و كلام محمود و روان لحد اما ا
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي 
بصيت لبطنها و اتكلمت پحده 
عشان ابنك اللي جاي في الح..رام هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك في الح..رام حتى هو انتي متستاهليش تكوني امه 

قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه 
وقف وراها و شدها عليه و اتكلم بهمس و هو بي..ډفن وجهه في عنقها و بيتكلم بهمس 
خدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى 
كريم بهدوء و الم... من طريقتها 
حياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عا
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه 
هههههههههههه 
راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم.. 
ضحكتني و الله 
كملت بدموع و الم...
خير يجوزي يا ابو ابني 
قالت كلامها و طفيت النور و ف
كريم كان واقف بجمود و هو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه قرب منها
في صباح اليوم التالي 
انكتب عليها و تعيش لحد اما ربنا ياذن لها و ياخدها عنده و يرحمها 
بس هو انا كدا هترحم !!!
لو مۏت هترحم !!!! طب و عقاپ ربنا لي اللي عاملته 
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا المۏت هيكون راحه ليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها 
قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت ټعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه و يسامحها 
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره 
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها 
صحي كريم على صوت شهقاتها و هي قاعدة على سجاده الصلاه بصلها بشفقه 
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب 
راح عندها و قعد قدامها على السجادة مسك ايديها 
مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود 
كريم 
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله 
ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه 
فعلا و ايه اللي حصل!!!!!!!
ايه اللي حصل يكريم !!! هااااا 
كريم پحده 
حياه اهدي و بطلي طريقتك دي 
حياة بسخرية 
اممم اسفه يا سي السيد 
البسلك ايه انهاردة دا 
و لا دا و لا دا و لا دا 
و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا 
حياة بدموع و ڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم 
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك
زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز 
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب 
دي بقيت عيشه تقرف...
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء 
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته 
مجدي پحده 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة 
اتنهد كريم بضيق 
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها 
مجدي پغضب 
اخويا 
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه 
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط 
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم 
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب 
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر 
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط 
محتاجه حد جانبها و يدعمها 
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها 
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها 
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد 
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب 
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر 
وقفت وراها و اتكلمت پغضب 
حياة بضيق 
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم 
روان بصيت لعتبه الدور الاول بشړ
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط... من على. درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت 
يتبع....
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس........
يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين