الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل السادس من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

6
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاطعه النفس 
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش 
حياة حياة 
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم 
قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى 
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الم..يته بين ايديه 

حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش و الله فوقي 
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها 
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه 
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين 
جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد 
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس 
اتكلم پخوف شديد و ڠضب 
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داهيه ارجوك تعال بسرعه 
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري 
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة 
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير 
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى 
وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش 
هي جوا مش بتتحرك خالص 
دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه 
بدأ يكشف على حياة تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم 
حازم پغضب 
انت عملت فيها ايه 
كريم بړعب بان في صوته 
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش
حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم پغضب 
متخافش يكريم هي بس خاڤت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه 
كريم پخوف شديد 
و ابني كويس 
حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه 
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل 
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير 
جري كريم عليها و قعد قدامها 
حياة انتي كويسه 
هزيت راسها بجمود نفسها 
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظرات
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم.. 
كانت بتتمنى المۏت
ليه يا كريم انقذتني !!! 
انقذتني عشان تذلني.
و حياةكانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صايه و مېته في نفس الوقت 
استسلمت ليه بجمود كبير مهتمش لعدم استجابتها ليه و فضل مكمل و هو مسيطر عليه شبح ملكيته ليها 
كانت
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين