زينه
وأنا هخلص شغلي وهاجي
تمام
خدت هدوم لينا إحنا التلاتة .... وأنا ويوسف
روحنا لماما ... سلمنا عليها وقعدنا ... يوسف بيحبها وهي كمان بتحبه وأنا كنت ببصلهم وهما بيتكلموا سوا وببتسم هعوز إيه من الدنيا غير عيلة بتحب بعضها وبينهم ترابط حلو كده ! بالليل زين جه وسلم ع ماما وقعد يتكلم معاها كأنهم يعرفوا بعض من سنين كل حاجه ماشية كويس إلا علاقتي بزين .. مبتتحركش ماما خدت يوسف ينام معاها وأنا وزين روحنا أوضتي
نامي علي سريرك وأنا هنام ع الكنبة !
لا تقدر تنام عالسرير لأن الكنبة هتبقي صغيره عليك .. وأنا هنام عالكنبه
خلاص نقسم السرير وننام عليه لأن مينفعش تنامي عالكنبه وأنا عالسرير !
خلاص تمام
أنا خدت الجنب اليمين من السرير وزين خد الجنب الشمال ... لأول مره أنام وهو طيفه محاوطني ... ريحته ملت الأوضه ... كان عاطيني ظهره وأنا كنت بفكر ف علاقتنا .. وعلشان أوقف صوت دماغي لفيت وشي الناحية التانية وحاولت أنام ! صحيت ع صوت المنبه كانت الساعه 9 والمفروض زين يصحي دلوقتي علشان شغله ... وقفت قدامه وقربت من وشه ... نفس ملامح يوسف بس ع كبير ... حواجبه تقيله ورموشه طويله وغمازته ... وقفت أبصله وأبتسم وفجأه فتح عينه ... لأول مره أدقق ف لون عيونه .. كانت سوده أول ما فتحها وبعدها بشويه بقي لونها بني فاتح !
بعدت عنه بسرعه وقولت بإرتباك الشغل ... إتأخرت عالشغل
تمام قايم
عدي اليومين وروحنا البيت ... زين قالي إن فرح صاحبه النهارد وطلب مني أختارله طقم كويس يروح فيه ... دخلت أوضته شوفت الصورة إلي بتجمعه هو وهنا ويوسف إتنهدت ووقفت قدام الدولاب طلعت بدلة سودة وبنطلون وتيشترت إسود رشتهم برفان وطلعتله الساعه والكوتش الأبيض حطيت الطقم قدامي وأنا بتخيله عليه .. كنت حاسه إني مضايقة لمجرد إنه ممكن يروح الفرح وهو قمر كده والبنات يعاكسوه ! كان سايب الدبلة بتاعته عالتسريحة خدتها وحطتها فوق الطقم علشان يفتكرها ماهو أكيد البنات كده هيفكروه مش متجوز !
مفيش مشكله يا يوسف بس المهم ماما توافق !
طلعت من الأوضه بوشي وإبتسمت بفرحماما موافقة طبعا
ضحكوا عليا بس مش مشكله .. المهم أكون معاهم علشان ميبصش لواحدة كده ولا كده ! طلعت بدلة يوسف ولبسته .. وفتحت دولابي وطلعت فستان كان عندي وملبستوش غير مره ف خطوبة حد من أصحابي كان فستان أسود في بيبي بلو وطرحة بيبي بلو .. لبست وحطيت ميكب وخرجت من الأوضه وأنا رافعه فستاني شويه من طوله
وقفوا بصولي ومتكلموش ! هو الفستان مش مظبوط ولا ايه
إيه شكلي وحش
بصوا لبعض وإبتسموا وقالوا ف نفس اللحظه
زي القمر
إبتسمت