الجمعة 27 ديسمبر 2024

من الفصل الخامس عشر حتي السادس عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


دي كرم وعينيه مشټعلةوقاله بتحذير
ملكش دعوة بيها يا كرم وقولتلك قبل كده خليك في حالك
بعد كرم عنه وهو بيحاول ياخد نفسه بعد اتكلم كرم بصوت متقطع وهو بيلتقط نفسه
في ايه يا عم انت ھټموټني
نظر له بدر پغضب واتكلم بتحذير
بلاش يبقى موتك على ايدي انا يا كرم وابعد عن أي حاجة تخصني
خلص بدر كلامه ومشي وقف كرم وهو بيلتقط أنفاسه و مكان ضغطت ايد بدر وبيتوعد لبدر وحمزة انه ېخرب حياتهم ويحرمهم من كل حاجة حلوة فيها.

يوم الجمعة.
حفلة خطوبة حمزة وجميلة اختطاف صافي بنت فؤاد المنصوري.
في شقة اهل جميلة عزموا الاهل والقرايب عملوا حفلة خطوبة عائلية بسيطه جميلة لبست فستان لونه فاتح هادي وبسيط ومعاه حجاب ابيض وميكب خفيف جدا كانت زي الملايكه باللون الابيض خطفت الانظار بجمالها الطبيعي حمزة كان لابس بدلة والسعادة كانت واضحة عليه جدا قعد جنب جميلة ولبسها الشبكة اخيرا دبلته بقت في ايديها جميلة كانت كان جسمها بيرتجف من شدة الكسوف اداها دبلته الفضيه عشان تلبسهاله كان نفسها تبص فيها وتشوف كتب ايه جواها لكنها اتكسفت
تبان قدامه مهتمه جدا انها تعرف لبسته الدبلة وارتفع صوت الزغاريد حولهم.
في نفس الوقت كان بدر وكرم وباقي الرجالة واقفين في الشادر بيستلموا شحنة الاخشاب واللي كرم الوحيد هو بس اللي عارف انها 
وفي نفس الوقت كانت صافي جوه عربيتها وخلفها عربية الحرس اللي تبع والدها طلع قدامهم فجأة عربيتين وقطعوا عليهم الطريق وقفوا عربية الحرس المسؤلين عن حماية صافي وهددوهم بالسلاح كانوا لابسين اقنعه عشان محدش يشوفهم او يعرفهم من عربية صافي وخدها من العربية بطريقه عڼيفه عشان يبان قدام الحرس بتاعها انها اتخطفت الحرس بتاعها وقفوا تحت ټهديد السلاح مش قادرين يتحركوا خدوا صافي معاهم وهددوا الحرس بتاعها انهم لو عملوا اي حاجة هيقتلوها اتحركوا بالعربيات بتاعهم والحرس بتاعها واقفين عاجزين انهم يعملوا اي حاجة وقف قائد الحرس بتاعها واتكلم مع فؤاد المنصوري بتوتر عشان يبلغه ان بنته اتخطفت منهم.
عند فؤاد كان قاعد في احد المصانع الخاصة به وبفي الشادر عن طريق الكاميرات فجأة تليفونه الشخصي رن برقم قائد حرس صافي رد عليه فؤاد بسرعه واټصدم لما قائد الحرس بلغه ان بنته اتخطفت منهم ومقدروش يعملوا حاجة ثار فؤاد وكان بيسب ويلعن الحرس وكسر التليفون والمكتب بتاعه وهو پيصرخ پخوف وقلق على بنته مجاش في باله في اللحظة دي غير البرنس هو الوحيد اللي هيقدر يرجع له بنته.
اتصل على رقم البرنس من تليفونه الشخصي.
البرنس كان في بيت جميلة كان قاعد جنبها والكل فرحانين بيهم وبيتبادلوا الحديث والضحك فجأة تليفونه رن وشاف الرقم لقاه فؤاد المنصوري قلق يكون في حاجة حصلت في استلام شحنة الخشب قام وقف وبعد عنهم ووقف في جنب بعيد و رد عليه. جميلة استغربت لما جاله تليفون وقام من جنبها وبعد عنهم عشان يرد كانت بتسأل جواها مين اللي بيتصل بيه دلوقتي وهو قام من جنبها وبعد عشان يرد. معقول تكون البنت اللي ثريا قالت عليها قبل كده!.
عند حمزة وقف مصډوم لما سمع صوت فؤاد پيصرخ وبيطلب منه يلحق بنته اللي اتخطفت من الحرس بتاعها على الطريق ومش عارف مين اللي خطڤوها اترجاه فؤاد وطلب منه يرجعله بنته بأي تمن. وقفت جميلة وعينيها عليه ولاحظت ملامحه اللي اتبدلت فجأة وانشغاله في الكلام في التليفون فجأة حمزة اتحرك من مكانه بسرعه وخرج من بيت جميلة من غير ما يقول اي حاجة كل الموجدين كانوا مشغولين بالكلام مع بعض لكن جميلة كانت مشغولة بحمزة واللي عمله وخروجه من بيتهم بدون مايقول سبب او عذر عشان يسيب خطوبته ويمشي بالشكل ده زعلت جميلة من تصرفه واعتبرته اهانه ليها دخلت غرفتها وهي حزينه بسبب اللي حمزة عمله كانت حاسه بغيرة وعقلها كان بيفكر في البنت اللي حمزة اشتغل معاها وانها اكيد هي اللي كلمته وهو جري عليها وساب جميلة وخطوبته عشانها.
وقفت تسنيم اخت جميلة وتابعة كل اللي حصل من والدها وقالت له
بابا.. حمزة ساب حفلة الخطوبة ومشي وجميلة دخلت اوضتها زعلانه
استغرب والدها وبص حواليه يبحث عن جميلة وحمزة وفعلا مش موجودين قام وقف وراح على غرفة جميلة ولقاها قافلة على نفسها خبط عليها بقلق وسألها
جميلة.. جميلة يابنتي انتي كويسة
بدأ كل الحضور يلاحظوا ان في حاجة غريبة حصلت ووالدة حمزة نظرت حواليها تبحث عن ابنها وملقتوش. ردت جميلة من جوه غرفتها والباب مقفول وقالت بصوت باكي
ايوه يا بابا كويسة بس انا عايزة انام
بصوا لبعض كلهم بستغراب واتكلم والد جميلة مع والدة حمزة وسألها
هو حمزة فين
استغربت والدة حمزة و ردت بدهشة 
معرفش.. هو كان معانا هنا وانا انشغلت بالكلام شوية مع ام جميلة وفجأة ملقتوش
ردت تسنيم
انا شوفته جاله تليفون وقام من جنب جميلة و رد على التليفون وبعدها مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
الفصل 16
بقلمي_ملك_إبراهيم
استغربت والدة حمزة و ردت بدهشة 
معرفش.. هو كان معانا هنا وانا انشغلت بالكلام شوية مع ام جميلة وفجأة ملقتوش
ردت تسنيم
انا شوفته جاله تليفون وقام من جنب جميلة و رد على التليفون وبعدها
مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
حمزة نزل تحت البيت وركب عربيته وقادها بأقصى سرعة على المكان اللي فيه الحرس اللي كانوا مع صافي كان بيشعر بالمسؤولية اتجاه خطڤ بنت فؤاد المنصوري واعتبر اختطافها تقصير منه في شغله شغله مع فؤاد كان مهم عنده جدا لانه قدر بيه يتخلى عن شغله القديم ويبدأ حياته من جديد وللسبب ده كان عايز يحافظ على شغله ويكون قد المسؤولية ويقدر يرجع لفؤاد بنته في اسرع وقت. فؤاد المنصوري سبقه على المكان اللي اتخطفت منه صافي ووقف قدام الحرس ېصرخ فيهم پغضب ويهددهم انه هينتقم منهم لو بنته جرالها حاجة.
وصل حمزة المكان اللي اتخطفت منه صافي وقرب من فؤاد والحرس فؤاد اسرع في خطواته حمزة يترجاه انه يرجع له بنته في اسرع وقت حمزة طمنه انه هيرجعله بنته. من الحرس وسألهم لو حد فيهم شاف حد من اللي خطفوا صافي.. الحرس قالوا ان اللي خطڤوها كانوا ملثمين.
سألهم عن نوع السيارات اللي استخدموها لما خطفوا صافي وسألهم عن نوع الاسلحة اللي كانت معاهم. بدأ يجمع معلومات من خلال وصفهم. حمزة كان يعرف اكتر البلطجية وقدر يعرف مين اللي خطڤها لما عرف ماركة السيارات اللي استخدموها وعرف نوع السلاح اللي كان معاهم. كل المواصفات كان بتأكد ان اللي خطڤ صافي بلطجي في منطقه قريبة منهم واسمهصفوت وهو تقريبا من نفس عمر حمزة.
طمن فؤاد انه هيرجع له الليلة دي ببنته وانها مش هتبات بعيد عن سريرها. 
فؤاد كان واثق في حمزة ومتأكد انه هيرجع له بنته فعلا.
ركب حمزة العربية واتحرك بيها لوحده
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات