من الفصل الخامس عشر حتي السادس عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم
اتجاهي بأي مشاعر
بكت صافي پصدمة وحاسة بالاهانه بعد رفضه لحبها بالقوة دي اتكلمت بصوت باكي حزين
انت رافض حبي عشان البنت اللي في حياتك اللي انت كلمتني عليها قبل كده
رد حمزة بعصبيه
انا رافض حبك ده عشان غلط من الأساس انتي مينفعش تحبيني وآه انا بحب واحدة تانيه والنهارده كانت خطوبتنا وكان اسعد يوم في حياتي لحد ما عرفت انك اتخطفتي وسبت خطيبتي واهلي وجيت عشان انقذك وفي الاخر تطلعي بتلعبي
انا اسفه
زفر بضيق وبص على الطريق قدامه هو عارف انها لسه بنت صغيرة واتصرفت بتهور والدها لو عرف اللي هي عملته ده هتحصل مشاكل كتير واكيد حمزة مش هينفع يكمل معاه في الشغل بص على الدبلة اللي في ايديه مش معقول هيضيع كل حاجة في حياته بسبب تهورها جميلة وافقت بالخطوبة لما اشتغل شغل كويس مع رجل اعمال وهو مستعد يعمل اي شئ عشان يحافظ على شغله ولسه محتاج وقت عشان اموره تستقر ويكون عنده شغل كويس بديل شغله مع فؤاد المنصوري عشان يقدر يكمل الطريق اللي مشي فيه بعيد عن البلطجه والمشاكل.
انا اسفه بجد ياريت تقبل اعتذاري
اتنهد بتعب واتكلم بهدوء
انا بفكر هقول لوالدك ايه دلوقتي ازاي هيستقبل خبر ان انتي اللي عملتي كل ده
شهقت صافي پخوف وقالت برجاء
ارجوك بلاش بابي يعرفي انا مش عارفه لو عرف حاجة زي دي هواجهه ازاي
بص لها حمزة بتفكير وقالها
يعني انتي مش عايزة والدك يعرف
ردت برجاء
فكر مع نفسه شويه وقالها
تمام.. انا هقوله ان اللي عملوا كده هربوا وانا معرفتش هما تبع مين بالظبط واني هبحث في الموضوع ده لحد ما اوصل للي بعتهم
هزت راسها بالايجاب. مد ايديه بالعصير مرة تانيه وقالها بهدوء
اشربي العصير وامسحي دموعك دي
جففت دموعها بسرعه وخدت منه العصير وهي بتبص له بندم على كل اللي عملته اتكلمت بهدوء وشكرته
هز راسه بهدوء وقالها
اهم حاجة توعديني انك متعمليش كده تاني وتنسي كل الافكار اللي في دماغك دي
هزت راسها بالايجاب وقالت بابتسامة هادية
اوعدك
ابتسم لها حمزة وشغل العربية واتحرك بيها على بيتها.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
رجع حمزة المنطقة بعد ما وصل صافي لبيت والدها وقعد مع فؤاد المنصوري يتكلموا وقدر يقنع فؤاد ان اللي عمل كده واحد من منافسيه بس لسه معرفش هو مين لان اللي خطفوا صافي بلطجيه وميعرفوش مين اللي طلب منهم يعملوا كده واقنعه انهم خدو امر بخطڤ صافي عن طريق التليفون وصدقه فؤاد وكل اللي كان يهمه في الوقت ده ان بنته رجعت تاني.
جميلة كانت قعدة في غرفتها وقافلة على نفسها وپتبكي بعد ما سابها ومشي من غير ما يقول اي عذر وهي اعتبرت ان اللي عمله ده اهانه كبيره ليها قدام كل اللي كانوا موجدين.
طلع حمزة بيته ولقى والدته في انتظاره بقلق تطمن عليه وسألته
ايه يا حبيبي انت كنت فين قلقتنا عليك ومش بترد على تليفونك
اتكلم حمزة بحزن وهو بيفكر كان ايه رد فعل جميلة بعد اللي هو عمله
كان
في مشكلة حصلت يا امي وكان لازم اروح احلها بنفسي
اتنهدت والدته واتكلمت بهدوء
ربنا يقويك يا حبيبي.. المهم انك بخير
اتحركت والدته عشان تروح غرفتها وتنام وقفها حمزة بسرعة واتكلم بقلق
طمنيني يا امي جميلة قالت ايه بعد ما انا مشيت
نظرت له والدته بحزن خدت نفس عميق وقالت بهدوء
هي مقالتش حاجة بس دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وكانت تقريبا بټعيط وابوها حاول يدخل يتكلم معاها ويعرف ايه اللي حصل بس كانت قافله على نفسها
اټصدم حمزة وهو بيسمع كلام والدته كملت والدته كلامها وقالت له
انا اصلا مش مصدقة ان انت تعمل كده يا حمزة معقول تسيب عروستك وخطوبتك وتمشي مفكرتش في شكلها قدام اهلها واصحبها!
وقف حمزة وهو مش عارف هيعمل ايه وازاي هيصلح اللي حصل بينه وبين جميلة وازاي هيقنعها ان اللي حصل ده كان بسبب مشكلة حصلت في شغله وكان لازم يمشي بسرعه عشان يحلها طبعا هو معترف انه غلط لما مشي من غير ما يستأذن وعارف ان جميلة مش هتسامحه بسهولة.
والدته هزت راسها بقلة حيلة ودخلت غرفتها. وقف حمزة مكانه يفكر بشرود ودخل الغرفة اللي فيها الشرفة اللي قصاد شرفة غرفة جميلة. وقف يبص على شرفة الغرفة بتاعها وهو بيتمنى انها تطلع عشان يشوفها ويعتذر لها.
الفصل 17
بقلمي_ملك_إبراهيم
وقف حمزة وهو مش عارف هيعمل ايه وازاي هيصلح اللي حصل بينه وبين جميلة وازاي هيقنعها ان اللي حصل ده كان بسبب مشكلة حصلت في شغله وكان لازم يمشي بسرعه عشان يحلها طبعا هو معترف انه غلط لما مشي من غير ما يستأذن وعارف ان جميلة مش هتسامحه بسهولة.
والدته هزت راسها بقلة حيلة ودخلت غرفتها. وقف حمزة مكانه يفكر بشرود ودخل الغرفة اللي فيها الشرفة اللي قصاد شرفة غرفة جميلة. وقف يبص على شرفة الغرفة بتاعها وهو بيتمنى انها تطلع عشان يشوفها ويعتذر لها.
في غرفة جميلة اغلقت النور وكانت قاعدة حزينة وپتبكي بعد اللي حمزة عمله والمفروض ان ده كان اجمل يوم في حياتهم هما الاتنين. تفكيرها موقفش طول الليل ليه سابها ومشي ومهتمش بيها ولا اهتم يعرفها السبب! للدرجادي هي مش مهمه عنده! تعبت من كتر التفكير والبكاء وغمضت عينيها ونامت.
وقف حمزة طول الليل في الشرفة. عينيه كانت على شباكها والشرفة بتاع غرفتها مش عارف ازاي هيعتذر لها على اللي عمله مستحيل هتقبل منه آي عذر بعد اللي عمله. تعب من كتر الانتظار ودخل غرفته عشان يرتاح شويه. اليوم كان صعب عليه جدا وزعل جميلة منه في اجمل يوم في حياتهم كان واجع قلبه عارف انه اتسرع وغلط لما مشي بدون ما يعتذر منها ومن والدها. قرر انه يتكلم مع والد جميلة الصبح ويعتذر منه ويطلب منه انه يخرج مع جميلة عشان يصالحها ويشرح لها سبب تصرفه.
صباح اليوم التالي.
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الأولى.
قعدت صافي بداخل غرفتها وهي خاېفه وقافله على نفسها. خاڤت ان حمزة يخلي بوعده ليها ويكون عرف والدها انها هي اللي اتفقت مع البلطجيه انهم يخطفوها.
لحظات قليلة وسمعت صوت طرق خفيف على باب الغرفة. كانت عارفة ان والدها صاحب الطرق الخفيف ده. قفزت بسرعة من فوق الفراش وفتحت الباب پخوف. دخل والدها وهو بيبتسم لها وقالها بهدوء
عاملة ايه النهاردة يا حبيبتي
نظرت لوالدها بتوتر وبلعت ريقها پخوف وقالت
الحمدلله يا بابي
والدها منها وقالها
انا مش عايزك تخافي تاني. انا خلاص قررت ان حمزة هو اللي هيكون مسؤول عن حمايتك بنفسه.. بس بشرط
نظرت