الفصل التاسع والثلاثون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
منه ان يحضر طبيبة فورا ويصعد بها الى الاعلى ثم عاد مرة اخرى وقف امام باب شقتها وهو ينطق اسمها بقلق وينتظر ردها عليه.
ردت عليه بتعب وهي تخرج من الحمام وتحمل منشفة صغيرة بيدها تجفف بها وجهها ثم اتجهت الى احد
المقاعد وجلست عليه بتعب.
استأذن منها عمار أن يدخل حتى يطمئن عليها وسمحت له بالدخول
وهي تتحدث بتعب قائلة.
اقترب منها ينظر اليها بقلق وتحدث
بهدوء.
حاضر یا فیروز هخليكي تكلميه بس نطمن عليكي الاول
تحدثت بتعب وهي تضع يديها فوق بطنها
انا كويسة يا عمار والا بيحصلي ده عادي
تحدث عمار برفض.
لا يا فيروز الا بيحصلك ده مش عادي خاالص
ثم اضاف بتأكيد. انتي مش شايفة شكلك بقى عامل ازاي انتي شكلك تعبانه اوي
تنهد عمار ثم تحدث بهدوء.
يا فيروز انا قولتلك ان مش هينفع نتواصل مع أدهم وبعدين أدهم هيعمل ايه وهو في ايطاليا انا بعت اجبلك
دكتورة وان شاء الله يطلعوا شوية برد ولا حاجة
حركت رأسها بالرفض وهي تتحدث بتأكيد.
الا عندي ده مش برد يا عمار
ثم اضافة بتعب.
ثم وقفت وركضت سريعا الى الحمام مرة اخرى وهي تضع يدها فوق فمها.
وقف عمار ينظر امامه پصدمة لا يصدق ما سمعه الآن ثم استمع الا صوتها وهي تتألم من كثرة القئ.
خرجه من صډمته صوت هاتفه ونظر الى الهاتف پصدمة ثم رد عليه واستمع الى الطرف الاخرى وهو
يتحدث قائلا.
انا لقيت دكتورة العيادة بتاعها قريبة من هنا وجايبها وطالع دلوقتي بس طلبت مبلغ كبير عشان تسيب عيادتها وتيجي معايا
تاخد كل الا هي عايزاه بس تيجي
بسرعة
تحدث الطرف الآخر بالايجاب.
عشر دقايق وهنكون عند حضرتك
اغلق عمار الهاتف ووقف ينظر امامه بحيرة ماذا يفعل الآن وكيف يخبر أدهم بخبر حمل فيروز وهو يعلم جيدا ان هذا الخبر سوف يغير الكثير من
ترتيبات أدهم.
لحظات قليلة وصعد الحارس مع
الطبيبة.
قابلهم عمار وطلب منه ان يعود الى مكانه بالاسفل واخذ الطبيبة الى داخل
خرجت فيروز وهي تستند على الحائط
وتجفف وجهها بمنشفة صغيرة.
اقتربت منها الطبيبة وساندتها الى الغرفة واغلقت الباب عليهم حتى تقوم
بالكشف عليها.
وقف عمار بالخارج وهو ينتظر خروج الطبيبة بتوتر.
بالداخل..
بدأت الطبيبة بالكشف على فيروز ثم
ابتسمت وهي تخبرها بالحمل.
ابتسمت فيروز وتحدثت بتعب.
انا عرفت اني حامل من اول ظهور الاعراض عندي بس التعب كل يوم بيزيد عليا
حركت فيروز رأسها بالايجاب وهي تضع يديها على بطنها تربت على
ابنها بالداخل ثم التفتت بوجهها الى الجانب الآخر وسقطت دمعة من عينيها وهي تهمس الى طفلها بداخلها
قائلة.
كان نفسي باباك يبقى