الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل التاسع والثلاثون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة التاسعة والثلاثين 
رواية اقټحمت حصوني 
بقلم ملك إبراهيم
مش قادر اتخيل يا بابا ان الدكتور ابني جوه دلوقتي
نظر اليه والده پصدمه لينهار شادي
وهو يتحدث بحزن.
الموضوع مطلعش سهل ابدا
ربت والده على كتفه وتحدث معه
بتأكيد.
يا حبيب الا جوه في بطنها ده احنا اصلا مش متاكدين هو .... فعلا ولا لا
ثم اضاف بتأكيد.

انت بنفسك قولت يا شادي انها بنت متصلحش انها تكون ام وانك مستحيل هتحس بالامان معاها ولو الطفل ده جه الدنيا يبقى احنا كده بنظلمه لما يلاقي امه واحدة مستهترة زي موني
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم وقف
بصمت ينتظر انتهاء الطبيب.
بعد وقت خرج الطبيب وتحدث معهم
بهدوء.
العملية انتهت وعملت تنضيف للرحم والبنت حالتها كويسه
متقلقوش
تحدث معه شادي بفضول. هي لما تفوق هتعرف انها عملت عملية ... 
تحدث الطبيب بتأكيد. اكيد هتعرف من الالم الشديد الا هتحس بيه وكمان في حاجات تانيه هتأكد لها انها اجهضت
ربت منير الكردي على ظهر ابنه
وتحدث بهدوء.
خلاص يا شادي متقلقش تعرف او متعرفش هي مش هتقدر تعمل اي
حاجة
نظر شادي الى والده بحزن ثم اتجه الى الغرفة الموجودة بها موني.
نظر منير الكردي الى الطبيب ثم اخذه معه حتى يعطيه الاموال المتفق عليها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في المساء في شقة فيروز في مصر.
جلست فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد لا تستطيع ان تتحمل الالم ببطنها والهبوط الحاد من كثرة القئ.
وقفت من مكانها بتعب ثم اتجهت الى غرفتها وارتدت ثيابها بصعوبة ووضعت حجابها فوق رأسها اخفت شعرها بالكامل ثم اتجهت الى خارج الشقة وهي تضع يديها فوق بطنها واليد الاخرى تستند بها على الحائط
وتشعر بالغثيان الشديد.
اقتربت من شقة عمار وطرقت على الباب بخفوت وهي تستند على الباب
بتعب.
فتح عمار الباب وتفاجئ بها تقف وتستند على طرف الباب بضعف وهي يدها فوق بطنها ووجهها شاحب تضع
ويظهر عليه تعبها الشديد وحبات
العرق تتناثر فوق جبينها.
تحدثت فيروز بتعب وهي تقف امامه
بضعف قائلة.
عايزة اكلم أدهم
نظر اليها پصدمة وتحدث بقلق. مالك يا فيروز شكلك تعبانه اوي 
تحدثت بتعب وهي تحارب رغبتها في القئ.
أدهم يا عمار عايزة اكلمه ضروري
حرك رأسه بالايجاب وتحدث بقلق.
حاضر یا فیروز هخليكي تكلميه بس اطمن عليكي الاول
ثم نظر اليها پصدمة وهو يضيف
بدهشة.
انتي شكلك تعبانه اوي
لم تستطيع ان تحارب رغبتها في القئ اكثر واسرعت في الركض الى شقتها
متجهة الى الحمام تفرغ ما بداخل
معدتها الفارغه.
فزع عمار من ما يحدث لها وركض سريعا خلفها لكنه توقف امام باب شقتها لا يستطيع وضع قدميه بداخل شقتها بدون اذنها ووقف امام باب الشقة وتحدث اليها بصوت مرتفع
حتى تستمع اليه.
فيروز انا هجبلك دكتور عشان يطمنا
عليكي
ثم ركض الى شقته سريعا وقام بالاتصال باحد الرجال الواقفين امام العمارة بالاسفل لحمايتهم بدون ان
يشعر احد من السكان المجاورين لهم وطلب
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات