اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 34
انت كمان
القى عمار امامه بعض الاوراق
وتحدث معه بقوة.
دي كل حاجة انا بملكها هنا مش عايز منهم اي حاجة
ثم اضاف بتأكيد.
انا راجع مصر وهبدأ هناك من
جدید
في هذا الوقت ترجلت فيروز الدرج واستمعت الى اصواتهم من داخل غرفة المكتب المفتوح بابها على
مصراعيه.
تحدث أدهم بجمود. فيروز كمان هترجع مصر الليلة ممكن تسافروا مع بعض ومتقلقش حمايتكم عليا
اقتربت منهم فيروز وقفت
على باب
الغرفة ثم تحدثت پغضب.
انا مش هتحرك من هنا وانا على ذمتك
ثم اضافة والدموع تنسال من عينيها. لازم تطلقني قبل ما امشي
وقف أدهم من فوق مقعده وتحدث
بقوة. انا قولتلك اني مستحيل هطلقك يا فيروز
تحدثت معه بتحدي.
يبقى انا هخلعك اول ما ارجع مصر يا أدهم
اقترب عمار من فيروز وتحدث معها
بحزن.
متتعبيش نفسك معاه يا فيروز هو خلاص اختار طريقه
نظرت اليه فيروز بحزن ثم اڼهارت
مرة اخرى بالبكاء.
منع أدهم نفسه بالقوة عن التقرب منها وهو يشعر قلبه وهو
يراها بهذه الحالة ثم تحدث ببرود
عكس ما يشعر به بداخله.
انا حجزت لفيروز طيارة عشان ترجع مصر الليلة تقدر تسافر معاها
جهزي نفسك يا فيروز وانا راجع معاكي على مصر
نظرت فيروز الى أدهم لأخر مرة تترجاه بعيونها بان لا يتركها ويذهب
معهم.
فهم أدهم ماذا تريد من نظراتها الراجيه له ثم الټفت سريعا واعطاها
ظهره وهو يتحدث بجمود.
تقدروا تتحركوا دلوقتي عشان متتأخروش
حرك عمار رأسه لفيروز بالايجاب
يلا بينا احنا يا فيروز خلاص مفيش فايدة
خرجت معه بخطوات ثقيلة لا تستطيع السير وترك حبيبها القاسې وهي تعلم جيدا انه يقسي على قلبه قبل ان
يقسي عليها وتعلم انه لا يريد الذهاب معهم من اجل سلامتهم ويضحي بنفسه من اجلهم لكنها قبل ان تخرج من قصره تعلم انها تستطيع ان تجعله يأتي اليها بمصر راكضا لكنها تنتظر
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في منزل منير الكردي والد شادي.
وقفت موني ويظهر على وجهها الارهاق الشديد ثم تحدثت مع احدى الخدم وطلبت منها ان تخبر شادي
بوجود صديقته بالاسفل وانها تريد
رؤيته لشئ ضروري.
رحبت بها الخادمة الى داخل المنزل ثم صعدت الى غرفة شادي لتخبره.
ترجلت والدة شادي الدرج وهي تنظر الى تلك الجالسة بدهشة ثم اقتربت
انتي مين
وقفت موني بتوتر وهي تتحدث
بهدوء.
انا موني صديقة شادي
جلست والدة شادي ثم تحدثت الى
موني بفضول.
خير يا حبيبتي وانتي كنتي عايزة ايه
من شادي !
نظرت اليها موني بتوتر ثم تحدثت
بارتباك.
انا انا كنت عايزة اشوفه عشان في حاجة حصلت وهو لازم يعرفها
تحدثت والدة شادي بعجرفة. حاجة زي ايه
ترجل شادي الدرج بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من والدته وموني وهو ينظر الى موني پصدمة
قائلة.
موني
اخبارك ايه في حاجة ولا ايه
!
لم تستطيع موني التماسك