اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 34
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في بطنها ده مش ابني انا متأكد
صفعه والده على وجهه بقوة قائلا. هتتجوزها يا شادي وهتعترف بلي في بطنها احنا مش نقصين فضايح
وقف شادي پصدمة ينظر الى والده بعد ان فك قبضة يده عن شعر موني
وتحدث معها بهدوء.
صړخة والدة شادي برفض قائلة.
مستحيل ابني يتجوز بنت غلط معاها ده على
ثم اضافة وهي تنظر الى موني
الا زي دي اخره يتبسط معاها
جواز لا
ثم ارتفع صوتها اكثر وهي تتحدث
بتأكيد.
ثم اقتربت من موني وتحدثت معها
پغضب.
تحدثت موني پبكاء قائلة. وحضرتك بقيتي ام لواحد زي شادي ازاي ليه معلمتهوش الاحترام والمبادئ دي بدل ما حضرتك جايه تعلميهالي دلوقتي
نظرت والدة شادي الى ابنها وزوجها وحركت رأسها بحزن والدموع تنسال
من عينيها قائلة.
ثم نظرت الى ابنها وزوجها وتحدثت
بحزن.
الجوازه دي لو انا هرجع مصر
ثم نظرت الى موني من الاعلى الى الاسفل وهي تضيف بحسرة.
لان مش دي الزوجه الا انا بتمناها لأبني ولا الام الا انا بتمناها تربي احفادي
ثم تركتهم وصعدت الى الاعلى
وقفت موني وهي تشعر بالذل من هذا الوضع التي وضعت نفسها به
نظر والد شادي الى ابنه پغضب مكتوم ثم تحدث مع موني قائلا.
اطلعي مع شادي ارتاحي في اوضته وانا هكلم المحامي يجهز عقد الجواز
ثم اضاف بفضول.
قوليلي الاول في اي حد من اهلك هنا او اصحابك
حرکت رأسها ب لا وهي تتحدث
پبكاء.
بابا من سنين وماما متجوزه ومستقره مع جوزها في مصر وانا كنت بدرس اخر سنه هنا ومليش حد
حرك رأسه بالايجاب ثم غمز الى ابنه بطرف عينيه وهو يحرك رأسه بتأكيد
قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو
يتحدث پغضب مكتوم.
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج
عميق.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا
انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف
وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه