اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة 34
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقه 34
كان لازم افهم من الأول انك انسان اناني ومش بتفكر غير في الا يريحك انت وبس
حرك رأسه بالايجاب قائلا. وانا الا يريحني انكم تكونوا في امان حتى لو الامان ده في بعدكم عني
عادت اليه تقف امامه مجددا وجها لو جه ثم تحدثت بندم.
انا هعيش عمري كله ندمانه اني سلمتلك نفسي
ثم اضافة بتحدي. طلقني يا أدهم
خفق قلبه بقوة ثم تحدث بتأكيد. لو طلقتك يا فيروز
وهو ېصرخ
بوجهها قائلا.
كفاية بقى كفاية تعملوا نفسكم كلكم ملايكه وانا الا مدمر حياتكم
ثم قربها اليه اكثر وهو يضغط على
ذراعيها قائلا.
انتي مصيرك اتربط بمصيري يا فيروز وبعد اسمي مستحيل هتشيلي اسم راجل تاني غيري وهتفضلي شايلة اسمي لأخر يوم في عمري
انسالت الدموع من عينها وهي تنظر
اليه بهلع.
ترك ذراعيها ثم ابتعد عنها
وهو يتحدث اليها بجمود.
جهزي نفسك عشان هترجعي مصر
الليلة
ثم تركها بداخل الغرفة وخرج واغلق
الباب خلفه.
اڼهارت فيروز بالبكاء ثم چثت على ركبتيها على الارض وهي تبكي ثم رفعت وجهها الى السماء تتحدث الى ربها بصوت باكي راجي ان يستجيب
الله الى دعائها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في شقة الفتيات.
اخبرت موني الشرطة بما حدث معهم هي وصديقتها واخبرتهم بمواصفات ريم وأكدت انها رأتهم وهم عليها ثم فقدت الوعي ولا تعلم الی این اخذوا صديقتها بعد ان
بدأ رجال الشرطة بالتحقيق في الواقعة لمعرفة ما حدث وقاموا بمراجعة كل كاميرات المراقبة وجدوها جميعا
واثناء التحقيق مع موني شعرت بالتعب الشديد ثم سقطت على الارض فاقدة الوعي امام الشرطة.
طلبوا لها رجال الشرطة سيارة الاسعاف وقاموا بنقلها الى المشفى.
بداخل المشفى بعد ان تم الكشف على
موني.
جلس امامها الطبيب بعد ان اعطاها الدواء وعادت الى الوعي مرة اخرى
ثم تحدث معها قائلا.
نظرت اليه موني پصدمة قائلة.
حمل ايه !
شهقت موني پصدمة ثم جلست على
الفراش تتحدث پخوف.
هو ينفع انزل الحمل ده
نظر اليها الطبيب بدهشة ثم وقف
وتحدث بهدوء.
اعتقد انك تحتاجين الى الراحة
ثم خرج من الغرفة وتركها بمفردها.
ضړبت موني على وجهها قائلة
ازاي ده حصل وانا كنت ببقى عاملة حسابي في كل مرة وانا مع شادي
ثم نظرت امامها قائلة. انا لازم اروح لشادي واعرفه وهو يفكر معايا هنعمل ايه في المصېبة دي
ثم وقفت من فوق وهي تشعر بدوار خفيف ثم خرجت من الغرفة ومن المشفى بالكامل وذهبت في
طريقها الى منزل شادي.
عند عمار.
ذهب الى قصر أدهم حتى يعطيه كل شئ امتلكه عمار من هذا العمل
الاجرامي.
كان أدهم جالس بغرفة مكتبه بعد
مشاجرته مع فيروز.
دخل عمار عليه غرفة المكتب وهو
ينظر اليه پغضب.
رفع أدهم وجهه ينظر اليه
ثم تحدث
معه بجمود.
خير يا عمار جاي تضيف ايه