الفصل السابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
في الدنيا لوحدي
ضمھا إليه أكثر وهو يمسد على ظهرها بحنان
قائلا.
انا عمري ماهسيبك يا فيروز مټخافيش
ثم وقف من على الأرض وهو يحملها بداخل حضنه وصعد بها إلى الأعلى وهي تبكي بداخل
حضنه.
وقف عمار والياس يتابعون ما حدث بفم مفتوح من الصدمة ولا يصدقون تعلق فيروز بأدهم وتطور علاقتهم بهذه السرعة.
نظر الياس إلى عمار قائلا بمرح. ايه رأيك خليتك تتفرج على اجمد فيلم رومانسي وانت واقف مكانك
نظر إليه الياس پصدمة ثم نظر الى الدرج بتوتر
ينتظر قدوم أدهم بقلق.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في الأعلى بغرفة فيروز.
وضعها أدهم على الفراش بهدوء ورفضت فيروز تركه.
ابتسم بهدوء وهو يتحدث معها.
إنتي خۏفتي من إلا حصل في المطعم
تأملها بحزن لانه يعلم جيدا صعوبة احساس ان تكون وحيدا بهذا العالم ثم تحدث بشرود.
وانا كمان مليش غيرك في الدنيا دي
جففت دموعها بيدها ثم تحدثت پخوف.
هو انت جيت هنا ازاي
تحدث بدهشة. يعني ايه جيت هنا ازاي !
تأملها بدهشة قائلا. قاله إني ايه
تحدثت پبكاء وخوف. قاله أدهم ماټ
ابتسم تلقائيا ثم تحدث بهدوء. يعني إلا حصلك ده لما سمعتي خبر مۏتي
حركة رأسها بالايجاب قائلة.
بس هو ازاي قاله عليك كده وانت الحمد لله
كويس
تحدث أدهم بحزن. ومين قالك ان انا كويس
نظرت إليه بهلع قائلة. اومال انت ميين
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة قائلا. متشغليش بالك
ثم اضاف بتأكيد قبل ان يخرج من الغرفة. المهم ارتاحي إنتي شوية وانا هنزل اشوف الحيوان إلا تحت ده وراجعلك تاني
ثم خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.
جلست فيروز على الفراش تفكر في ماحدث معها بدهشة لماذا خاڤت عليه إلى هذه الدرجة لماذا شعرت بروحها تنسحب منها عند سماع خبر مۏته لماذا شعرت بروحها ترد إليها مرة اخرى عندما رأته امامها لماذا يدق قلبها پعنف عند اقترابه منها وتشعر بالخۏف والوحده عندما يبتعد عنها كيف حياتها اصبحت تدور حول أدهم فقط ولا ترى حياتها بدونه
هرب الياس سريعا من القصر عندما رأى أدهم
يترجل الدرج.
وقف عمار يضحك على الياس وتحدث مع أدهم
بمرح.
هرب الجبان
ضحك أدهم قائلا بمرح. هيروح مني فين يعني
ثم نظر إلى ذراع عمار بدهشة قائلا. ايه الا حصل لدراعك
تحدث عمار ببساطة. رصاصة طايرة كدة ع الماشي
ثم اضاف بقلق. المهم طمني عليك إيه الا حصل وكنت فين انت وفيروز
نظر أدهم امامه بتفكير