الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل السابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه پصدمة ثم تحدثت
بزهول.
مرات ميين 
تحدث بجمود. مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت پغضب وهي تحاول منع دموعها من
التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه
مقولتش انك متجوز 

تحدث معها بجمود. انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصړاخ. ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في مراتك وملكش دعوة بيا
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على
جموده امامها.
انا هشوفلك شقة عايش فيها طالبات من نفس جامعتك تعيشي معاهم السنة دي لانك مش هترتاحي مع مراتي هنا
هربت دمعة من عينيها جففتها سريعا وهي تحاول رسم الجمود امامه ليضيف بتأكيد.
وياريت موضوع جوزنا ده متعرفهوش لأي حد ولا تقولي أسمي قدام اي حد إنتي هتظهري انك جاية تدرسي السنة الاخيرة دي بمنحة دراسية وبس
نظرة إليه بعيون لامعه بالدموع ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
بداخل الغرفة استندت فيروز على الباب وهي تكتم شهقاتها ثم ركضت إلى الفراش تكتم صوت بكائها بالوسادة وتهمس إلى نفسها پبكاء.
انا غبية ازاي كنت بحبه كل السنين دي وهو في الآخر يتجوز واحدة تانية
ثم جلست على الفراش وهي تهمس پبكاء.
بس هو ملوش ذنب هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة پبكاء. وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده انا كمان حبيته ڠصب عني من كلام بابا عنه كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكثير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش
فيروز طلعت بتحب أدهم من قبل ما تشوفه من كلام والدها عنه وأدهم عايز يبعدها عنها عشان يحافظ عليها تفتكروا أدهم هيقدر يبعدها عنه فعلا منتظرة رأيكم في الكومنتات وياريت الكل يتفاعل عشان انزل بارت كمان بالليل

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات