الفصل الرابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصړاخ.
ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في مراتك وملكش دعوة بيا
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على جموده امامها.
انا هشوفلك شقة عايش فيها طالبات من نفس جامعتك تعيشي معاهم السنة دي لانك مش هترتاحي مع مراتي هنا
وياريت موضوع جوزنا ده متعرفهوش لأي حد ولا تقولي أسمي قدام اي حد إنتي هتظهري انك جاية تدرسي السنة الاخيرة دي بمنحة دراسية وبس
نظرة إليه بعيون لامعه بالدموع ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
انا غبية ازاي كنت بحبه كل السنين دي وهو في الاخر يتجوز واحدة تانية
ثم جلست على الفراش وهي تهمس پبكاء.
بس هو ملوش ذنب هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده انا كمان حبيته ڠصب عني من كلام بابا عنه كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش