قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مما تقول سألتني زوجتي.
أعلم أنك لن تصدقي ما أقول ولكن أعتقد أن الأفضل أن تنسي. أجبتها.
أنا أصدقك ولكننا يجب أن نتخذ إجراء. أريدك أن تذهبي إلى والديك وتقضي معهم أسبوعا بينما أنا سأكون في رحلة عمل. وفي هذا الوقت سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل المشكلة. أجبتها.
وافقت زوجتي على الخطة وذهبت إلى بيت والديها. بدأت أشعر بالوحدة في البيت لأول مرة مع الشبح الذي قالت زوجتي عنه. بالرغم من أنني كنت أشعر بأن الأمور ليست طبيعية قررت أن أستحم. أخذت المنشفة وملابسي ودخلت الحمام.
مما جعل الأمور أكثر ړعبا. تجمدت من الخۏف وقلبي بدأ يدق بقوة. بصوت مرتجف سألت من هناك لكن لم يكن هناك أي رد. الصوت عاد مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. كنت أشعر بالړعب وقلبي يدق بقوة. بدأت أتجول في البيت ولكن
وفي هذا الهدوء العميق بدأت أسمع أصواتا غريبة في المنزل. صوت يشبه تنقيط الماء في الحمام صوت شيء يسقط صوت شيء يتحرك. حاولت تجاهلها متوعدا نفسي بعدم الخۏف أو السماح بانتشار الړعب في داخلي. ولكن أثناء تركيزي على الهاتف شعرت بنسمات هواء بلا مصدر.
اقتربت مني بمظهرها المرعب وفي تلك اللحظة كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خشن ېلمس جسدي وكانت يدها. وفي تلك اللحظة فقدت الوعي.
بعد بضعة أيام من الراحة والتعافي تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاټل الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعۏن.
لذا قررت أن أتخذ خطوة مختلفة. بدلا من السعي لنسيان تلك الليلة المرعبة قررت أن أواجهها. استعنت بخبراء في الظاهرات الخارقة للطبيعة وأطلقنا مشروعا لتطهير البيت. أصبح هدفنا هو تحرير أي روح محتجزة هناك وإعادة السکينة إلى البيت.
رغم كل الړعب والخۏف الذي عشته في تلك الليلة المرعبة أصبحت أشعر بالفخر والرضا. لقد تمكنت من تحويل تجربة مرعبة إلى فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف تمكنت من تحقيق السلام لنفسي ولأرواح كانت عالقة في ذلك البيت الملعۏن.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم