امرأة تقول كانت عندي عائله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الدراسة خرجت تعمل حتى مرضت بقلبها وانا لم اكون اعرف اركز في دراستي مع كل هذا الذي يحدث لنا ومع مرض امي توقفت على الدراسة وأصبحت اعتني بها
والنقود التي معنا أشرفت على الانتهاء وجاء موعد دفع الإيجار وانا لم يكن معي.
تكلمت مع صاحب الشقة له ينتظرنا قليل حتى ندبر المبلغ لكن فجاءني بكلامه وقال لي
انا فكرت في الموضع ولم يكون لي حل الا هذا ولأن امي كانت مريضة و يلزمها علاج وأدوية و يلازم رجل يقف معنا
تزوجته لم يكون مقصر معنا في شي لكنه كان يغيب فترة طويلة لا ادري إن كان متزوج لاني لم أسأله كنت افكر كيف اخرج من كل هذه المشاكل
حتى انزلت
الولد
وامي وهي تشاهد هذا لم تتحمل زاد عليها المړض وبعد أيام رحلت وبقيت وحدي
وهو تغيرت معاملته معي وأصبح يعاملني بقسۏة اقفل على نفسي باب الغرفة.
ومشيت في الشوارع لا ادري أين أذهب حتى وجدت عجوز تجلس قرب جامع تضع صحن أمامها والناس يضعون لها في الصحن نقود ثم أخرجت بعض الخبز و اعطتني قطعة وقالت لي تفضلي وإذا اتيت معي سوف تكون مثل ابنتي تغسل لي ملابس وتنظيف البيت و تطبخ وانا لا ابخل عليك بشئ ابدا ذهبت معها
حتى في مرة جاءني خبر رحيلها
وبقيت انا اعيش وحدي في هذا الكوخ البس ملابس هذه العجوز واذهب الى الأماكن التي كانت تذهب إليها و تتسول وارجع اخر النهار بقليل من النقود والطعام وانا أحمل عصى اضرب بها كل واحد يقترب مني حتى ظن أهل القرية اني مچنونة واصبحوا ېخافون مني
ولكن عندما اجلس مع نفسي اتذكر كيف كنت أعيش واقول لو أن ابي بقي على قد الحياة لكنت اليوم طبيبة وانا في وسط عائلتي ومعي اولادي لكن المجتمع لا يرحم