قصه امراء تبر@عت بعينها لزوجها
ﻫﻮ ﺍﻵﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ
ﺭﻣﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺎﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ !
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﺒﻬﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ !
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺟﻠﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻠﻮﺱ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚﻟﻘﺪ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﻬﻼ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﺳﻮﻑ ﺗﻔﻘﺪ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻣﺎﻓﺎﺋﺪﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻫﻢ ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻭﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻭﻛﻠﻬﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻭﺍﻋﺘﻜﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻﻳﺨﺮﺝ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻻﺷﻴﺊ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻼﺱ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻫﺮﻣﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻬﻜﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﺍﻫﻤﻞ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺷﻴﺐ ﻭﻋﻴﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺳﻴﺪﻱ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺿﻌﻚ ﻣﺰﺭ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻫﺰ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﻮﻻ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺻﺎﺑﻚ ﻳﺎﻋﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﻜﺬﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻲ ﻟﻦ ﺭﺍﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ
ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻧﻘﻮﺩﺍ ﻟﻮﻟﺪ ﻣﺸﺮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻤﺎﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺗﻔﻀﻞ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺺ ﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻣﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺷﻴﺊ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﺭﺣﻞ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺗﺤﺰﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﻮﻑ ﺍﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﻟﻚ ﺿﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺒﻜﻲﻟﻘﺪ ﺍﻧﻬﻜﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺟﺎﺋﻊ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﻒ ﻣﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺶ ﻭﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﺍﻣﻀﻐﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻠﺬﺫ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻗﻀﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ ﺷﻴﺊ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺐ ﻓﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﻎ