قصة أحمد وسلمى
أعلم حتى كيف قمت بفعل ذلك توترت بعد كلامها فقد عرفت ما أخفيه للأسف فقلتلا أنا لم أكذب عليك ذلك اليوم أنا قمت بالتحاليل بعد عودتك فقط اسمعيني في الحقيقة
فيتلك اللحظة سمعت كأن شيئا وقع في المطبخ فذهبت مسرعافي اتجاه الصوت ولحقتني سلمى فإذا بها أمي قد أغمي عليها أرسلنا في طلب الطبيب وأخبرنا أن الأمر ليس خطېرا وأنه يمكننا الاعتناء بها في المنزل ليس بالضرورة أخذها للمستشفى مرت أيام وأمي مريضة والطبيب كان يعيد نفس كلامه بل أضاف أن المړض قد يكون نفسي أخذت سلمى إجازة من عملها قد تقابلها أما أمي فكانت تفتح عينيها أحيانا تنظر إلينا ثم تغلقهما وتمتم بكلام غير مفهوم ولم تكن تأكل إلا الشيء اليسر لم أستطع إخفاء الأمر على أبي أكثر من ذلك فأخبرته وجاء مسرعا.
قلتلا دعيني انظري أنا سأحضر العصير إذن. بدأت العمل في تحضير العصير وسلمى تنظر لي وتضحك في تلك اللحظات دخلت أمي المطبخ نظرت لها وأنا في دهشة وقلتأمي أتحتاجين شيئا لماذا خرجتي من غرفتك وأنت مريضة
بدأت أمي تتحسن شيئا فشيئا أحيانا تقابلها سلمى أو أبي أو أنا الغريب أنها لم تعد تغضب على سلمى بل أصبحت هادئة ذلك اليوم كنت سأدخل غرفتها لكنها سمعتها تقول لسلمىسامحيني يا ابنتي على ما فعلته لك أنا لم أعتقد يوما أنك ستكونين فتاة طيبة وبأخلاق عالية. قالت لها سلمىلا بأس أعلم أنك تحبين ابنك كثيرا وأردت أن تختاري له أنت من يناسبه.
هنالك قطعها أبي قائلا ودخل الغرفةلا يا أحمد ليست أمك إنه أنا من طلبت منها ذلك أنا رغم حضوري حفب الزفاف وزياراتي المتكررة كنت متشبتا برأي أمك خاصة بعد حزنها الدائم نتيجة فقدانك أعتذر يا أحمد. فنظر لسلمى وقالاعذريني يا سلمى لقد أظهرت لجميعنا أنك زوجة صالحة.
قالت سلمى بابتسامةلا بأس يا عمي. لكنني أنا قلت بعصبيةهل حقا ما فعلته يا أبي أكنت تريد أن