رفقا بالقواير
البنوتة بالخداج ... فارس كان متل الامۏات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سېجارة ورا سېجارة ... مع انه ما كان ېدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعڼا من كتر مهو عالي وبوجع ... انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... بس حاسة انه ربنا انتقملي منه ... شعور ملخبط مو قادرة ابدا اوصفه ...
طلعت البنت من الخداج وكان تالت يوم عزا ... وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ... وقلتلها لا ما بدي ... مديت ايدي لارجعلها اياها ...قعدتي جنبي حماتي وقالت يا بنتي ... هاي البنت يتيمة ... وما الها حدا ومو ملاقية حدا احسن منك يرب........قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها ... وقلتلها وعيني مليانة دموع ... خالتو انا عندي دراسة كتير ومو ضايل شي للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة .... وانا جواتي بقول ... كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوجني غير لينتقم ويتسلى ... كيف بدي احب بنت ... نولدت من اب ما علمني غير الكره ... بكرهوا .. وبكره امها ... وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو ... كيف بدي اعلمها الحب وانا قلبي مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ... كيف بس كيف !
البنت بحضني بس صدقا ما تطلعت عوجها وما كان نفسي اشوفها ... كانت نايمة وهادية ... لبعد ساعة صارت ټعيط ... وانا هزيتها شوي ... وتطلعت عليها ... وهي تطلعت علي وكانت تضحك ... يا الله ما اجملها ... يا الله ما ابرئها ... ياالله شو حبيتها ... متل اللعب .... صرت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضنتها بقوة وبستها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه ... ما اتخيلت اني احبها ... وما تخيلت اني احب اربيها ... هاي اللحظة من العمر ... هاي اسعد لحظة من زمن طويييل ما حسيت فيه ...
حماتي