السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله

ساره بقلق ( في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها، "شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى، ساره بصت اوى ل هبه" وسألتها مين دي) 

هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها ( دي بقى اللى هتقولنا البخت) 

ساره ( بخت اي لا لا مش بحب الحاجات دي) 

هبه ( جربي بس مش هتخ*سرى حاجة) 

البنت بصت لساره اوى وقالت ( سبيها براحتها) 

هبه بتوسل ( وغلاوتي عندك جربي وانا بعدك على طول) 

ساره ( هجرب، اي المطلوب) 

البنت ( ولا اي حاجة وفرشت المنديل على الترابيزه ور*مت الودع ع الرمله ومسكته بعد كده ووشوشته) 

ساره بتبصلها وبتضحك بسخر*يه ( انتى بتعملي اي) 

البنت بصت لها اوى وقالت ( اعذوريني علي اللي هقولي) 

هبه ( انتى شايفه اي) 

البنت بصت لساره ( اقولك ولا بلاش) 

ساره بسخريه ( قولي قولي انا عاوزه اضحك) 

البنت بض*يق منها ( قدامك على العذ*اب اسبوعين ) 

ساره ( نعم) 

البنت بز*عيق ( سبيني اكمل عاوزه تعرفى هتتعز*بى ازاى ومين اللى هيكون سبب تعاستك وعذابك) 

هبه ( عذا*ب اي، البت داخله ع جواز) 

ساره پغضب ( اي اله*طل ده، متكمليش انا مش عاوزه اسمع ولا اعرف حاجه وقامت وقفت وبصت ل هبه ( انا ماشيه) ويدوب اتحركت خطوتين، هبه قامت وراهااااا 

البنت قالت بصوت عالى ( براحتك بس هقولك على حاجه، انتوا تلاته وهتبقوا اتنين) 

ساره سمعت كده جريت عليها بانه*يار

 ( انتي بتقولي اي، انتي مج*نونه، لما تحبي ټفتي، افتي ع ناس جاهله، هاا) 

هبه خدت البنت وطلبت منها تمشى بسرعه

ساره بتوتر وبتبص ل هبه ( هي هبله صح)

هبه ( اه طبعا، كبري دماغك)

عدت ساعتين وساره قاعده مع هبه وبعد كده زه*قت وقامت مشيت ولما وصلت وقفت قدام باب العماره وكانت مامتها لسه راجعه وبتشاور لها

ساره جريت عليها علشان تشيل من ايدها الطلبات

ويدوب بتقرب منها، عدى موتوسيكل وخب*طها، الام وقعت عالارض جث*ه هامده، ساره قربت منها وهي مش مصدقه نفسها بقت تصر*خ زي المجن*ونه وطبعا كل الجيران اتلموا عليها وخدوا الام على المستشفى وكانت اتو*فت....

وبعد مرور يومين من الوفاه، ساره كانت مڼهاره وقاعده مع أهلها وجيرانها بتاخد العزاء وفجأااااه، قامت من مكانها ونزلت جري بدون ما تشعر وقبل ما تخرج من باب العماره سمعت واحد واقف مع حماها وبيقولوا كلام غريب ( بس الفيديو عجبنى اوى)

الحما ( ولسه الجديد هيبقى احلى)

ساره تجاهلت الكلام وجريت وهى مش حاسه بنفسها لحد بيت هبه ومفيش في بالها غير كلام البنت ( انتوا تلاته وهتبئوا اتنين) ولما وصلت

هبه شافتها اتحرجت علشان مراحتش العزا بس خدتها في حض*نها وبقت ټعيط 

ساره ( فين بيت البنت اللى بتشوف البخت)

هبه ( عاوزاه ليه)

ساره بز*عيق ( بقولك فين بيتها، انطقي)

هبه ( اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي، ي ساره كبري دماغك)

ساره ( هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني)

هبه ( خلاص هدخل اللبس واجي معاكي)

ساره ( لا انا هروح لوحدي) وخدت منها العنوان

ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر، دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها

وكانت البنت ( انا قولت انك هترجعيلى)

سارة قربت منها ومس"كتها من رقبتها ب'عڼف ( كنا تلاته وبقينا اتنين، ودلوقتى انا بسألك، مين اللي هيكووون سبب عذ*ابي، ها، انطقي)

البنت بصوت مبحوح ( هم*وت)

ساره ( مين)

البنت مش قادره تتنفس ( اللي هيكون سبب في عذا*بك.

 رواية عڈبني حمايا الفصل الثالث

__ البنت مش قادره تتنفس وقالت ( اللي هيكون سبب في عذابك هو هو!) وقبل ما تنطق في اللحظه دي "عدت ست وشايله على ايدها عيل صغير، خبطت في سارة، يدوب اتلفتت تشوف مين، البنت زقتها بكل قوتها وفلتت من ايدها وجريت "

ساره وقعت على الأرض، قامت بسرعه وجريت زي المجنونه علشان تلحقها وفجأاااه لقت نفسها واقفه تايهه وسط حلقه الذكر، بقت تبص عليها ومش لقياها خالص وكأنها فص ملح وداااب، بس مكانتش مركزه مع البنت ع قد ما كانت مركزه مع ال'رجاله اللى بتردد كلمة واحده" الله، الله، الله" 

سارة پبكاء واڼهيار بقت تردد زيهم 

( الله، الله، الله) وجه ولد عمره حوالى ٨ سنين، مسك ايدها، هي بصتلوا اوى باستغراب، شدها وخرجها بره حلقه الذكر

ساره ( انت مين) مردش عليها، واتفجأت ببنت جايه عليها وقالت ( للأسف ده أخرس، لا بيسمع ولا بيتكلم) 

ساره بحزن ( اه، انا اسفه) 

البنت بتبصلها من فوق لتحت ( شكلك كده مش من هنا، انتي وعاوزه اي) 

ساره ( يعنى لو قولتلك هتساعدينى) 

البنت ( اسمع الأول) ساره حكت لها اللى حصل كله من وقت ما قابله البنت بتاعه الودع لحد ما جريت منها) 

البنت بضحكه سخريه ( اه انتى وقعتى في ايدها)

ساره ( هي مين دي)

البنت ( اللى مبترحمش)

ساره ( انا مش فاهمه قصدك اي)

البنت ( مش هي قالتلك كنتوا تلاته وهتبئوا اتنين)

ساره پخوف هزت دماغها بأاه

البنت ( حصل ولا محصلش)

ساره ( حصل ومن وقتها وانا هتجنن، أصلها قالتلى ان في حد هيكون سبب عذابي واكيد هي عارفاه وبعدين قالت بعد اسبوعين والمفروض انى كنت هتجوز في نفس الوقت ده)

البنت ( بصي ي سارة)

ساره بتعجب ( اي ده، انتي عرفتي أسمى منين)

البنت بتحذير قربت منها ( متسأليش، اللى مكتوب على الجبين لازم تشوفوا العين)

ساره ( هو انتى مين بالظبط) 

البنت ( انا، مش مهم تعرفي)

ساره ( طيب لو تعرفي البنت بتاعه الودع فين واسمها اي، يبقى كتر خيرك)

البنت بصتلها اوى وقربت منها وقالت ( لو عاوزه تطلعى من هنا وترجعى بيتك وانتى بخير، متجيش هنا تانى وانسسسي رابحه خالص)

ساره ( هي اسمها رابحه)

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات