رواية لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
مطولا وقال بسخريه انا عايز الورق يتطبع بسرعه مش على سرعه 70
رفعت سالى انظارها وتذكرته سالى على الفور انه نفسه ذاك الرجل الذى تجاوزها صباحا وقالت متشكره جدا على ذوق حضرتك
جاسر العفو على ايه... على العطله اللى على الصبح
سالى انا بسببك انت انا اللى اتعطلت وجيت متأخره كمان
اسامه صلو على النبى يا جماعه فيه ايه ماتفهمونى
شعرت سالى بالاهانه واحمر وجهها بشده وقالت طيب عن اذنكم
غادرت سالى الغرفه مسرعه فيما اعترض اسامه بعدما غادرت ايه اللى انت عملته ده دى عاشر واحده تمشيها حتى من قبل مانشوف مدى كفاءتها
جاسر بنفاذ صبر اااووووه .الشغلانه دى عايزه واحده قلبها حامى مش بتاعه لكاعه
اتجه جاسر الى المكتب وجلس قباله واخذ ال سى فى الخاص بسالى وقرأه سريعا ثم قال متهكما كفاءه!!! دى خريجه اسنان بتاعه خلع وحشو ايش فهمها فى السكرتاريه
رد اسامه ساخرا ااه.. فعلا ...اصعب مش كده
نظر له جاسر ممتعضا لاويا شفتيه خلاص ..خلاص اعمل اللى انت شايفه لو من هنا لبكره ماحدش مناسب جه يبقى خلى شئون العاملين يتصل بيها
فيك ايه يا اخى على طول كده رد فعلك.. صد رد ..دلوقتى ممكن تفتكر اننا خلاص مش قدامنا غيرها بعد ما كانت الكوره فى ملعبنا بقت فى ملعبها
جاسر ياسلام!! خلاص يعنى... ممكن بكره واحده تانيه تيجى وتكون احسن كمان
اسامه بقالنا اسبوع حاطين الاعلان وانا اللى بقابل اللى بيجوا وحضرتك بس فالح ترفض مش عارف انا بس مستحملك عشان ما انت خاطر اخويا الكبير
اسامه لسه مجاش
جاسر خليه مش فالح غير فى الجرى وره البنات اهوه كان المفروض يجى النهارده بدرى عشان يحضر روحه للاجتماع
غادر جاسر مكتب اسامه فجأه كما دخل
الفصل الثانى
عادت سالى الى بيتها وهى تشعر بالاحباط والڠضب الشديد وما ان دخلت حتى لاحظت امها وجهها المكفهر
سالى ابدا ماقبلونيش
قالت مجيده وهى تشعر براحه كبيره احسن برضه.... يابنتى انتى دكتوره انتى مش عارفه قيمه نفسك
سالى خلاص يا ماما بقى خلاص
اتجهت سالى الى غرفتها فقاطعتها امها على فين
سالى داخله اغير وانام
مجيده لاء غيرى بس ماتناميش اختك وجوزها جايين النهارده على الغدا تعالى ساعدينى لحسن انتى عارفه جوز اختك
مجيده ماينفعش عيب اختك تزعل وبعدين عشان تاخدى بالك من الولاد شويه وتريحيها الحمل تاعبها
سالى
حد قالها تحمل رابع.... كل ده عشان عايز ولد .راجل متخلف
مجيده عيب يابنتى ماتغلطيش كل واحد وعقله بقى ربنا يقوم اختك بالسلامه
سالى وهيا سرمين هتلاحق على ايه ولا ايه
مجيده ادعيلها ياحبيبتى عقبال مافرح بعدلك انتى كمان
سالى طيب هدخل اغير واجى وراكى ومن فضلك يا ماما لو سمحتى ماتجيبيش قدامهم سيره الوظيفه بتاعه النهارده
مجيده حاااااااااااضر شوفتى انا بسمع كلامك ازاى عايزاكى انتى كمان تسمعى كلامى
سالى فى ايه يا ماما هوا انا عصيتك يوم
مجيده ربنا يهديكى ويكتبلك الخير
مضت ساعتان حتى رن جرس الباب معلنا عن وصول سيرين الاخت الكبرى وزوجها معتصم والبنات الثلاث ندى وهبه وايمان
كانت سالى تعشق الصغار كثيرا وما ان وصلو حتى اصطحبتهم الى غرفتها كى تلاعبهم وتمضى معهم بعض الوقت تشعر انها عادت كطفله مره اخرى بصحبتهم بدلا من الملل الذى يرافقها من احاديث الكبار والخاصه بفشل زيجتها قبل ان تكتمل والدعاء المستمر لها بالستر مما يشعرها فى كثير من الاحيان انها لاترتدى مايكفى من الملابس !!
حان موعد الغداء توجهت سالى الى المطبخ لمساعده امها والتى كانت تتحدث مع سيرين اختها
مجيده روحتى للدكتوره ياسيرين
سيرين ااه ياماما بس ماعرفتش تشوف ولد ولا بنت
مجيده ليه بقى ما انتى بقيتى فى الخامس
سيرين اللى حصل خاېفه اووى لا تكون بنت ياماما
سالى ياسلاااام ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده غيرك مش طايل ضفر عيل بدال ماتحمدى ربنا
سيرين حمداه ...حمداه والله ياسالى بس اعمل ايه فى معتصم
سالى وهوه مش عارف ان جنس المولود ده منه هوه ايش حال متعلم ساب ايه للجهله
مجيده وطى صوتك احسن يسمعك وبعدين ما انتى عارفه انه من الصعيد ...خدى الاطباق وديهم على السفره يالا مش عايزين نأخر الغدا ابوكى مش حمل رغى معتصم فى السياسه
سيرينااه الله يكرمك ياسالى بابا خلقه بيديق ربنا يهديهم الاتنين
سالى حاضر ..حاضر
اعدت سالى السفره بمفردها وماهى الا دقائق حتى جلست العائله بأجمعها لتناول الغداء حينها بادر معتصم سالى بالسؤال ازيك يا سالى مختفيه يعنى
رفعت سالى انظارها بدهشه فلم تكن لها علاقه وديه بمعتصم وقلما يتحدثون
انا الحمد لله
معتصم ايه مافيش جديد
سالى
جديد!!! جديد ايه
معتصم يعنى...