روايه احببت زوجي ولكن
غير انها مش بتعمل حاجة غير انها بتشك فيا وانا زهقت بصراحة
كشرت زينب وردت بحدة علي شريف وهي بتبصله پغضب
ده كلام فارغ عايز تطلق مراتك عشان طبعها وحش حبتين وعشان بتشك فيك وايه الجديد ما طول عمرها كدة انت مخبي عليا حاجة يا شريف فخليك صريح معايا من الاخر كدة انت شايفلك شوفة صح
شريف زاغ بعنيه بعيد وبان عليه التوتر فاتأكدت زينب ان كلامها صح وان شريف ابنها في واحدة في حياته غير مراته فشهقت وخبطت علي رجليها وهي بتقول پصدمة
شريف رد بسرعة وضيق علي امه وهو بيقولها بتزمر
يا امي ملوش لازمة الكلام ده بصراحة كدة انا فريدة اتعرفت عليها في الشغل وهي بنت محترمة وبحس انها فاهماني اوي يا ماما
ضحكت زينب بسخرية وردت بتلقائية وهي بتبص لشريف
قام شريف بضيق من كلام امه اللي من جواه عارف انه ممكن يكون صح وهنا كملت زينب كلامها بهدوء
شريف اتنهد وهو بيحرك راسه بطاعة ووطي حب علي ايد امه وهو بيقولها بحيرة
حاضر يا امي حاضر
بقلمي اسراء ابراهيم
قالها عمر بلهفة وهو واقف قدام السرير اللي نايمة عليه ريتاچ وبيبص للدكتورة بقلق وردت عليه هي بابتسامة وهي بتبص لريتاچ
متقلقش يا فندم المدام بس حبت تشوف غلاوتها عندك هي بس تهتم بصحتها وياريت لو حصل اي اعراض زي اللي جاتلها تاني يبقي تتعرض علي دكتور قلب عشان يبقي في مشكلة
بص عمر لريتاچ بقلق حسته هي في عيونه فابتسمت لانها مش شاغلها تعبها قد الخۏف اللي شافته في عيونه وقت ما جالها ونفس نظرة الخۏف اللي شايفاها دلوقتي في عيونه خرجت الدكتورة وريتاچ بصت لعمر وقالتله بابتسامة
عمر اتنهد بقلق وبعدين سمع كلامها واخدها وروحو بس كانت ريتاچ في اليوم ده في قمة سعادتها وبقت تضحك وتهزر مع رنا ومالك وكانت كتلة نشاط في الشقة لدرجة ان عمر استغربها بس معلقش والاهم انه اطمن انها بخير والقلق اللي في قلبه راح
عدي اسبوع وعمر رجع مع ريتاچ اسوأ من الاول مبقاش يتكلم معاها وتيجي تتكلم معاه يتجاهلها وميردش وحتي لما الاولاد نجحو بامتياز مقالهاش حتي كلمة كويسة لانها السبب في نجاحهم ده وده خلي ريتاچ نفسيتها تتعب اكتر وفجأة دخلت عليه القوضة وهو بيستعد للنوم وقالتله بجدية
هتعمل كدة
عمر بصلها وبعدين اتنهد بضيق ورد ببرود قاسې
مالك مضايقة كدة ليه انهاردة يا ريتاچ
ريتاچ كانت باصة لعمر پصدمة من بروده ودموعها نزلت وهي بتقول بحزن
ليه يا عمر انت مكنتش كدة كنت دايما بتقولي اني دعوة سنين ليه