الإثنين 30 ديسمبر 2024

روايه احببت زوجي ولكن

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ليه دايما بتحس انه بيتعمد ېهينها سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب
 بعد كام يوم كان واقف عمر وبيعدل بدلته قدام المراية ودخلت عليه ريتاچ وقالتله بتردد 
تعرف يا عمر ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية
اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره 
هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ
بصتله ريتاچ بخيبة امل وقالتله بحزن 
حاضر يا عمر حاضر
خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت ټعيط كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله كلمة منه كانت هتفرق معاها كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون اهتمامه فارق معاها اوي اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب
 كانت ماشية ريتاچ في الشارع ومعاها رنا بنتها بعد ما سابت مالك لامها عشان تعرف تشتري لرنا الطقم بتاع درس الكارتيه اللي قدمتلها فيه كانت بتضحك ريتاچ بتلقائية وهي بتتكلم مع رنا وبيعدو الشارع وفجأة وقفت ريتاچ وهي حاسة بنغزة في قلبها قوية وقفت وهي حاسة انها مش قادرة تنطق ولا تتقدم خطوة كمان من كتر الۏجع طلعت فونها ورنت علي عمر اللي كالعادة مردش من اول مرة ولما رد كان ببرود بس فجأة اتغيرت نبرة صوته للهفة حسيتها ريتاچ في صوته اول ما سمعها بتنطق اسمه بتعب 
الحقني يا عمر انا تعبت فجأة وانا في الشارع ومش قادرة اتنفس
عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بۏجع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها پخوف 
ريتاچ مالك يا حبيبتي انتي كويسة 
ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي
كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب 
مالك يا شريف انا حاسة انك عايز تقول حاجة ومتردد في ايه يا حبيبي
شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد 
بصراحة كدة يا امي انا عايز اطلق سلمي
شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق 
ليه يا ابني ايه اللي حصل عايز تطلق 
مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي
شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها 
بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها دايما بحس انها مش شبهي اسلوبها وطبعها ده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات