روايه ابنه الخادمة جميلة جدا بقلم ايه عبد العليم
ع خير ي زيزو
عبد العزيز وانتي من أهله ي حبيبه زيزو
ريناد عبد العزيز مختار 24 عام تعمل لدي مراد منذ سنتين يثق بها مراد كل الثقه
ابيها لواء متقاعد أصيب في احد المحاولات لتفجير كنسيه بطلق ڼاري في عموده الفقري
ادي الي شلل ومن يومها لا يخرج إلا أن الحت عليه ريناد
في صباح اليوم التالي
استيقظت زينه في غرفه لا تعرفها
تذكرت كل شيء
اتجهت للمرحاض الملحق بالغرفه
ثم خرجت و
اتجهت نحو الباب
هبطت الدرج
وجدت مراد يجلس علي السفره
مراد بابتسامه علي منظرها الطفولي وهي نازله تفرك في عيونها وهي لسه صاحيه من النوم صباح الخير
زينه صباح النور
عايزه اروح لماما
مراد اقعدي افطري الاول وهنروحلها
جلست زينه لتتناول الافطار فهي لم تأكل شئ من أمس
أخذ مراد ينظر اليها وهي تأكل
كانت جميله للغايه
حين انتهت من طعامها
وديني عند ماما بقا وحشتني وعايزة اطمن عليها
مراد بهدوء حاضر
وصلا خلال نصف ساعه
دخلت زينه الي امها وجدت ووجهها شاحب وملامحها يبدو عليها الالم
نظرت إلي مراد انده للدكتور شكلها تعبانه اوي
سعاد بصوت متقطع قرب مني ي مراد
اقترب مراد فهمست له سعاد بكلمات لم يسمعها سواه
مراد حاضر
ذهب مراد
تحدث زينه هو في ايه ي ماما وهو راح فين وانتي قولتيله ايه
بعد ربع ساعه
اتي مراد وفي يديه شخص و وراؤه سائقه وأحد أفراد الحراسه
زينه باستفهام ايه دا وفي ايه
مراد دا المأذون
زينه ي جدع وانا اللي فكراه مدير المستشفي
أيوة مأذون لمين ثم الټفت لأمها انتي ناويه تتجوزي من ورايا
سعاد انتي اللي هتتجوزي ي زينه
زينه زينه مين
حاول مراد أن يكتم ضحكاته لكنه فشل
مراد عيب ي زينه تكلمي جوزك كده
زينه ماما ردي عليه اتجوز ايه بس
سعاد مراد اطلع برا شويه ي حبيبي
خرج مراد هو والماذون والشهود
سعاد تعالي ي زينه هنا اقعدي جنبي
زينه في ايه ي ماما
سعاد زينه ي حبيبتي اسمعي كلامي كويس مش انتي بتثقي في ماما
زينه أيوة طبعا
سعاد طيب اتجوزي مراد ي زينه هو اللي هياخد باله منك وهيحميكي مراد طيب وابن حلال
سعاد ي بنتي اسمعي كلامي أنا خلاص ايامي ف الدنيا معدودة هبقي مطمنه عليكي مع مراد
زينه بعد الشړ عليكي ي حبيبتي ربنا يجعل يومي قبل يومك
سعاد ربنا يحميكي ي بنتي
اندهي علي مراد يالا
خرجت زينه لقيت مراد واقف ف نص طرقه الدور
زينه لو سمحت
مراد أيوة
زينه تعالي ماما عايزاك
مراد لعادل هات الشيخ وتعالي
دخل مراد وزينه وهيكتبوا الكتاب
زينه اتكلمت وقالت ماما أنا هسمع كلامك بس اسمعي كلامنا علشان خاطري وتتنقلي مستشفي أنضف من دي وتعملي العمليه
مراد علشان خاطري وافقي بقا مش انا مراد حبيبك وزي ابنك برضوا
سعاد انت ابني اللي مخلفتوش ي مراد
حاضر بس زينه ي مراد خد بالك منها واوعي تزعلها ي ابني دي يتيمه وملهاش الا أنا وأنت ربنا يبارك في عمرك
مراد بحنيه في عيني ي حبيبتي
كتبوا الكتاب
مراد طلب عربيه اسعاف تنقلها المستشفي التانيه
وصلوا المستشفي وطقم كامل من الممرضات والدكاتره دخلوا يتابعوا حاله سعاد
مراد بص علي زينه لقاها قاعده ع كرسي قصاد اوضه امها وباين عليها الخۏف
راح لها مټخافيش
زينه بدموع هي هتبقي كويسه صح
مراد ان شاء الله متعيطيش انتي مبطلتيش عياط من امبارح وعنيكي الحلوة دي هتوجعك
ولا دا لينسسز
زينه بتكشيرة لا دي عيني والله
مراد حلوة اوي لونها زي لون السما
زينه شكرا
مراد مټخافيش ي زينه أنا عمري مهغصبك علي اي حاجه
زينه بجد
مراد بابتسامه احنا هنطمن عليها دلوقتي وبعدين هاخدك ونروح مشوار
زينه باستفهام مشوار ايه
في تلك اللحظه خرج الدكتور من اوضه سعاد
مراد وزينه راحوا ناحيته
مراد ها ي دكتور طمني
الدكتور الحقيقه ي مراد بيه الحاله متأخره اوي ومتسمحش تدخل عمليات دلوقتي خالص
احنا هنحطها تحت الملاحظه لحد متتحسن شويه وبعدين نعمل العمليه
مراد شكرا ي دكتور
الدكتور العفو
بعد اذنك
زينه ماما مش ھتموت وتسيبني صح
مراد ان شاء الله ادعيلها بس
دخلوا لسعاد اللي ابتسمت اول مشافتهم
__________________
في شركه الشاذلي
تجلس ريناد علي مكتبها وتتحدث في الهاتف
أيوة ي فندم مراد بيه لسه موصلش والله لما يوصل هبلغه
تغلق وترد علي الاخر
أيوة والله مراد بيه لسه موصلش اول ميوصل هبلغه حاضر مع السلام
انسه ريناد هو مراد بيه لسه موصلش
ريناد لا والله ي حج علي
الحج علي ي بنتي احنا مش فيه معاد
ريناد مراد بيه عمره معملها اكيد فيه ظروف
معلش استني ثواني هحاول اتصل بيه
ريناد بيرن رد اهو
أيوة ي مراد بيه
مراد أيوة ي ريناد في ايه
ريناد الحج علي هنا من ساعه ومستنيك
مراد اعتذري ي ريناد والغي اي مواعيد انهاردة
ريناد اوامر حضرتك
مع السلامه
مراد سلام
مراد يالا ي زينه
سوسو احنا هنمشي ونجيلك بكرة
سعاد ماشي ي حبيبي
زينه وهي تقبل امها مع السلامه
ي ماما
سعاد سلام ي حبيبتي
في العربيه
مراد علي مول مصر ي عادل
زينه رايحين هناك ليه
مراد هنجيبلك هدوم انتي ناسيه أن صاحب بيتكوا دا وهو بيرمي حاجتك معرفتيش تجيبي الهدوم وجبتي