روايه ابنه الخادمة جميلة جدا بقلم ايه عبد العليم
بتوعك دول من غير مطرود
مراد كلمه زيادة ي راجل انت وهخلي الدكتور ميعرفش انت فيك ايه بالظبط
مصطفي وانت مين بقا وبتحشر نفسك في الكلام ليه
مراد لعادل خد انسه زينه وديها العربيه
مصطفي بسخريه ايه دا انت بتشقطها عيني عينك كده
مراد پغضب لا كده كتير بقا الزم حدودك واعرف بتكلم مين
مراد مراد الشاذلي تعرفه ولا تحب اعرفك
مصطفي حصلنا القرف يعني ايه مراد الشاذلي
مراد......
_____________________________
يا تري سعاد قالت ايه لمراد
وعمار ناوي علي ايه
ومراد هيعمل ايه في مصطفي
توقعاتكم
ابنه_الخادمة
الفصل الثالث
مصطفي حصلنا القرف يعني ايه مراد الشاذلي
أنا ماشي دلوقتي علشان مش فاقيلك
ذهب مراد الي سيارته
وجد زينه تبكي
مراد بتأثر وحزن علي بكائها متعيطيش كل حاجه هتبقي تمام
زينه بصوت يشبه الاطفال هروح فين دلوقتي وماما كمان مش معايا ثم بكت مره اخري
كادت زينه أن تتحدث قاطعها مراد
مټخافيش اكيد انتي عارفه من مامتك أن في شغالين كتير في القصر
زينه مينفعش
مراد بعصبيه وڠضب اسمعي الكلام بقا انتي امانه معايا لحد ما دادة سعاد تقوم بالسلامه
لم ترد زينه علي حديثه خاڤت من لهجته اخذت تنظر إلي الطريق وتبكي
رأها مراد تبكي ود ان يتكلم ويعتذر ولكن منعته كرامته
زينه وهي تمسح دموعها حاضر
وصل إلي القصر
دلف مراد وزينه إلي القصر
انبهرت زينه من جماله فهو يشبه قصور الأمراء
طلب منها مراد أن تستريح انتي من وقت مدخلتي وانتي واقفه اقعدي علي م يجيبولنا العشا
زينه باحراج شكرا أنا مش جعانه
مراد لا احنا هنتعشا سوا
اتعشي معايا النهاردة ي ستي ثم إن شكلك ماكلتيش من الصبح اصلا
زينه ببراءة مش باكل الا لما ماما تكون معايا
مراد ان شاء الله تكون بخير
أنا عايزها تعمل العمليه ومتكفل بكل حاجه بس هي رافضه
جلست زينه ومراد ينتظران العشاء
غلب النوم زينه وهي علي الكرسي
اقترب منها ليفيقها زينه اصحي
زينه هممممم بس ي ماما بقا سبيني نايمه شويه كمان
مراد وهو يكتم ضحكاته ماما بقا مراد يبقي ماما
اه منك ي زمن
ثم اقترب منها ليحملها
لفت يدها حول عنقه وهي غارقه في أحلامها
نظر إليها لثواني ثم اتجه للدرج وصعد بها
ووقف امام احدي الغرف وفتحها
ادخل زينه السرير واحكم عليها الغطاء جيدا
ظل ينظر للغرفه فهي غرفه أبيه وأمه كان يحرص جيدا ويذكر العاملين بالمنزل بأنها تنظف اول باول
فحان وقت فتحها في وجود زينه
______________________________
في هذا الوقت كانت ريناد تقف في ساحه المطار تودع أخيها الذي سيهاجر ويتركها
الح عليها كثيرا ان تذهب معه رفضت بشدة فلن تترك البلد التي ولدت وتربت وعاشت فيها
وابيها المړيض الذي رفض ايضا السفر لمن ستتركه فهي لن تكون مثل أخيها
لن تترك بلادها ولن تترك ابيها وسندها في الحياة
ريناد مع السلامه ي محمود تسافر بالسلامه ي حبيبي
محمود أخيها الله يسلمك ي رينو خدي بالك من نفسك ومن بابا
ريناد بدموع حاضر
لا اله الا الله
محمود محمد رسول الله
أقلعت طائرة محمود الي أمريكا حلمه
همت ريناد ان تذهب اصطدمت باحدهم
رفعت رأسها لتنظر
رأت شخص عريض المنكبيين
صاحب بشړة بيضاء ملامحه غير مصرية فمن الممكن أن يكون سائح اتي الي البلاد لينعم بجمالها لكنه صدمها حين تحدث بالعربيه
..ايه ي انسه مش تاخدي بالك
ريناد كانت تبكي لفراق أخيها أنا اسفه مااخدتش بالي
..رأها تبكي خير ي انسه في حد عاملك حاجه او مضايقك
ريناد لا لا أنا اخويا كان مسافر بس
..يوصل بالسلامه سامر النجار
ريناد بهجوم ايه ي استاذ هو علشان قولتلك اسفه هتسوق فيها وتقعد تعرفلي بنفسك
ايه دا
رمت ريناد كلامتها ورحلت لتذهب الي ابيها
سامر بتعجب ايه دا مجنونه دي ولا ايه
ثم رحل هو الآخر
فقد كانت رحلته متعبه للغايه
سامر النجار 27 ينتمي لعائله عمران النجار كانا في يوم من اشهر أصحاب شركات العقارات
ولكنه انتقل مع أبيه وأمه الي المانيا للاقامه هناك بناء على رغبه والدته الحبيبه فهي من اصل الماني تعرف عليها أبيه فتره زيارتها لمصر وقع في غرامها من النظرة الأولى فكانت والدته شديدة الجمال وورثه هو منها يعمل مهندس معماري أقنع أبيه وأمه أن ينزل ويستقر في بلده الحبيبه ويعمل هناك
رفضت امه رفض قاطع لكن سامر وأبيه اقنعوها فهي في الأول والآخر حياته هو وعدها سامر أن يتردد عليهما باستمرار
___________________________________
في احد الشقق السكنيه الراقيه
بابا ي بابا ي زيزو انت ي عم عبد العزيز انت فين
عبد العزيز تعالي ي رينو
وصلتي اخوكي
ريناد أيوة ي حبيبي
يالا احضر العشا ونتعشا
عبد العزيز لا ي أنا عايز انام اتعشي انتي
ريناد كده ي
زيزو فينا من كده
عبد العزيز ي بنتي عيب انا ابوكي زيزو ايه بس سمعتي هتروح ف الارض كده
ريناد طيب تصبح