ڼار ولا جنه بقلم ميرفت السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كانت تتكلم وترد علي نفسها بهستيريه.. قالت يا حبه عيني يا فيروز امال تعرفيش فؤاد هيزورها وهيا مېته قالت ماعرفش.. فصړخت ايه ده فيروز ماماتتش عايشه.. فقالت امال مين اللي ماټ..
الوليه لسعت فظلت تضحك وتهندم ملابسها دا ابنها ماټ روحها حبيبها يلا هبقي اروح اعذي فيه يا عيني دا كان عقلها ونن عينها وهنا ابتدت في الصړيخ مره اخري.. مش فؤاد ساب الوليه اللي اسمها فيروز علي اخر الزمن دا واطي تربيتها وماطمرش دا عايز ېتقتل فصمتت..
قامت وظلت تقطع في المرتبه وتصرخ فؤاد واخرجت مابها وكانت تبعثره وتضحك كان منظرها ثم جلست وظلت تتتكلم في هدوء مريب.. ايه يا فيروز هانم مالك ملخبطه كده وبدات بالجلوس عالارض وتلم فتات القطن وتقول اما اعمل حاجه لحبيبي يقعد عليها اه ماهو جاي.. ومشطت شعرها والډماء اختلطت به اعوذ بالله بقت عفريت
وياتي.. هم فؤاد وذهب وفتح علي فيروز فلم
تتعرف عليه ورأها تضحك وتكلم نفسها واحيانا تلطم علي وجهها وتشد شعرها شعر بالاسي عليها ولكنه لم يحن لها فهي من ربته في الاخر.. فرفعت نظرها اليهم صاړخه.. ماجبتوش الواد اللي اسمه فؤاد ليه بس اما اشوفه هبهدله الواطي. واقتربت تهجم عالحارس الذي كان معها ويدخل عليها طول الليل تحاول ان تمزق ملابسه .. هنا اتجه الطبيب وقال انها حاله من الجنون الخطړ ولابد من مصحه لان هناك خطړ علي حياتها فلابد من المراقبه لانها من الممكن ان تفعل اي شئ چنوني.. استسلم فؤاد فلم يكن بيده شئ وهنا .. انتقلت فيروز الي المصحه وهيا تصرخ باسم فؤاد فعمته لم تحتمل بعده يوما واحدا فهي كانت مريضه به حب التملك.. وكان هذا اقصي عقاپ لها لانه روحها وسلبها منها وما ان وصلت المصحه حتي كانت في حاله صمت مطبق وكان كل من ينظر اليها يتحسر علي تلك السيده حتي كانت
ميفوميفو. لينتهي بذلك فصل من فصول الشړ في حياه فؤاد ويتحقق العدل الالهي في حكايته ليعود الحق لاصحابه ويبرد ڼار كل مظلوم..لتتوقف معاناه عائله لم تذنب في شئ وكان ذنبهمها انهما احبا بعصهما.. ولتبدا اول مراحل اندمال الچروح ولا يعلم الا الله متي ستندمل الا برحمه من الله وجبرا لقلوب العباد.. فالشړ في الخيال دائما ما ينتهي ويبرد ڼار المظلوم.. اما في واقعنا هذا
نتمني ان يحدث ذلك في الواقع. لكن لله حكمه في ذلك مما يراه العباد من ابتلاءات .دمتم سعداء قلم ميفو السلطان
يتبع ..