قلوب تائهة الفصل السادس والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس والعشرون
لم يكن يتوقع انه عندما يقربهاا منه سيشعر بمدي حقارته امام برائتهااا فهي قد وافقت علي عرضه عندما اخبرهاا بأنهاا لابد ان تبدء صفحة جديده من حياتهاا وان لا تترك نفسها لماضي قد أوشك علي الانتهاء فكان بالنسبه لعرضه لها كمنقذ اما هو كان لشوقه الي قربها لتقابله هي بحسن نيتها ولا تظن شئ سواا كمجرد شخص يساعدهاا
جلال بنظرة عاشقه تعالي يامريم اتفضلي اقعدي
مريم برهبه خير يا استاذ جلال
جلال بأبتسامة عذبه مبسوطه في الشغل معانا يامريم
مريم انا مش عارفه أشكرك بجد أزاي بجد حضرتك مديت ايدك لياا في الوقت الي كنت محتاجه حد يقف جنبي
ليصمت قليلا ليتابع بحديثه عيد ميلاد مروان بعد يومين وهو عزمك ياستي
مريم بأبتسامه كل سنه وهو طيب
جلال أكيد هتيجي يامريم واوعي ترفضي عزومه مروان
لم يكن عليه كرجل أن يتحمل تلك الحقيقه التي سقطت علي مسمعه ليغفر لهاا لحظة ضعف قد عصفت بهاا لحظه أحتياج قد جعلتهاا تلغي جميع حواسهاا ليبقي قلبهاا هو فقط من يرشدهاا كانت كل كلمه تقصهاا عليه لايزيدهه سواا ألم لم يشعر بنفسه سوا وهو يشيح بوجهه بعيدا عنهاا
ليصمت مازن پألم وهو يشعر بأن كل كلمة قد نطقت بها ټخنقه ليقول بمراره يعني حبتيه
صافي پألم انا محبتش راجل غيرك أنت يامازن صدقني بس للحظه حسيت ان محتاجه حد فعلاا جنبي حسيت ان بنت مراهقه بتفكر بقلبهاا مش بعقلهاا نسيت نفسي ومشيت ورا قلبي الي بقي ضايع في حياه انا مش عارفه انا مين فيهاا
صافي پألم لسا عايز تتجوزني ولا غيرت رئيك
لينظر لهاا مازن طويلاا وهو يتأمل ملامح وجهها ليقول للاسف ياصافي انتي خيبتي ظني فيكي وهدمتي الحلم الوحيد الي كان باقي لياا الحقيقه طلعت مؤلمھ اوي احسن من الخداع
صافي بحزن مكنش ينفع أني أخدك واحسسك أن صافي الي لسا بتحبهاا لما اقبلتها من تاني كانت زي ماهي
ليذهب هو وتستلم هي لضعف دموعهاا لينهرها العقل علي غبائهاا اما القلب يظل يمد يدهه ليمسح برفق علي چرحا من الأفضل ان ينذف الأن حتي لا تعيش به طيلة حياتهااا كمرض سقيم
ظل يسمعها وكأن حديثهاا أصبح متوقع بالنسبه له ليحادث قلبه ليقول كنت بتدافع عنهاا وشايفني انا الخاېن تفتكر هي تستاهل أنهاا تعيش وتفضل زي الافعي ليتأمل معالم وجهها بأحتقار وهو يشمئز من قلبه بأنه قد أحبها يوما حتي جسدهه اصبح يكرهه لانها أمتلكته أيضاا وجعل الافعي للحظات في حضنه لينعم بهاا لينعم بنعيم زائف بغيض نعيم قد صورهه له الشيطان بأنه حقا نعيم وليس جهنم ليتنهد قليلاا بعد ان رئهاا تبتسم له وهي تقول هاا ياشادي هتساعدني ياحبيبي
لينظر لها شادي بريبه