رواية قبل تنفيذ الحكم بدقائق بقلم عادل عبد الله
يمكن لما قولتله ان بناتي هيكونوا معايا كان عاوز يستغل الموقف وعرض عليا اني اعيش معاه في بيته لحد ما اتطلق .
اللي عمله فيا علاء وامي وضعفي دلوقتي هيطمع الناس فيا .
قررت اني مش اعتمد علي حد غير نفسي لكن اول حاجة لازم ارجع فلوسي منه لكن مش عارفة ازاي !!
وفي نفس الوقت احاول اقرب لبناتي اوي .
حاولت مع بناتي كتير و انا راجعة من الشغل اجيبلهم الحاجات اللي بيحبوها كانوا بيفرحوا لكن بردو استمر الحاجز اللي بينا .
رغم اني عملت كده علشانهم لكن لأنهم صغيرين مفهموش .
ولما حبيت اخدهم وافسحهم ماما طلبت انها تكون معانا !!!
قولت في نفسي يعني حتي بناتي مش عاوزة تسيبيهم ليا .
فكرت في حيلة اعملها علشان اخد الفلوس بتاعتي اللي مع علاء وفي نفس الوقت اخد البنتين وابعد بعيد عنهم خالص .
و طلبت منه الفلوس علشان هسافر تبع الشغل واحجز له العملية وانا هناك .
كانت حيلة مني علشان اخد فلوسي اللي معاه واخد البنتين كأني هفسحهم معايا وامشي من حياتهم خالص واعيش بعيد واربي بناتي . لكن علاء قالي انه مش هيدفع الفلوس الا لما يسافر معايا ويشوف المستشفي اللي هيعمل فيها العملية .
حتي البنات كل ما اقرب منهم كانوا بيبعدوا عني .الفجوة اللي حصلت بينا صعب انها تتعالج .
اسودت الدنيا في عينيا اكتر خلاص اتأكدت انهم اخدوا مني كل حاجة بناتي وفلوسي وعمري وقبل كل ده
خانوني هما الاتنين اقذر خېانة ممكن تحصل لحد .
كانت ڼار جوايا مش هتنطفي ابدا الا لما انتقم منهم وكان لازم اموتهم هما الاتنين !!
فكرت في اكتر من طريقة علشان اموتهم بيها
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الخامسة الأخيرة
كنت عاوزة الاتنين ياخدوا السم في نفس الوقت ويكون البنتين مش موجودين .
نزلت وروحت شغلي زي كل يوم و في الوقت اللي انا عارفة ان البنتين في المدرسة وماما لوحدها في البيت نزلت بسرعة من الشغل واتصلت بها وقولتلها اني رايحه لها علشان عندي مشكلة كبيرة اوي .
بعد نص ساعة علاء كمان وصل عند ماما وقالولي اتكلمي في ايه
قولتلهم نشرب قهوة الاول علشان اعرف اتكلم .
دخلت عملت القهوة لنا احنا التلاتة و حطيت السم لهم هما الاتنين .
قعدنا نشرب القهوة و اخترعت اي كلام مش حقيقي علي اساس ان عندي مشكلة في الشغل علشان اضيع الوقت علشان اتأكد ان السم وصل للدم .
وبعد ما بدأت تظهر عليهم اعراض الالام واتأكدت