قسۏة جاسر 8
استيقظ جاسر من نومه وهو يشعر بصداع شديد نظر حوله وجد وضوء الشمس يملاء الغرفه وعلم انه ظل نائما كل هذا الوقت اخذ هاتفه الموضوع بجانب الفراش بأهمال ونظر اليه وجده مغلقا تذكر بأنه لم يفتحه منذو اغلاقه بالأمس وقام بفتحه سريعا وهو يرى كم المكالمات الذي جأته وهو مغلق ولفت انتباهه مكالمات كثيره من الحارس الذي يقوم بحماية حياه
رد عليه الحارس سريعا واخبره انه يحاول الاتصال به من الامس وهاتفه مغلق
اعتذر منه جاسر وساله بقلق لماذا كان يتصل به
اخبره الحارس بما حدث مع حياه بالامس وذهابها الي المستشفي علي يد أسر
وقف جاسر من الفراش بسرعه وهو يشعر بقلبه ېتمزق من الخۏف عليها
ولكن الحارس اكمل كلامه وهو يخبره بانها ذهبت الي منزلها بالامس مع والدتها وصديقتها وانها الان في الجامعه ويبدو عليها الصحه الجيده
وسأل الحارس مرة اخرى عن صحة هذا الحديث
اكد له الحارس واخبره انه يعرف أسر الجوهري جيدا لانه عمل مع والده كحارس شخصي لفتره واكد له انه هو من كان يحمل حياه
اغلق جاسر الهاتف پغضب وهو يسب ويلعن في هذا الغبي أسر وتأكل الغيره قلبه وهو يفكر كيف له ان ېلمس حبيبته ويحملها بيده هكذا وشعر بالذنب الكبير بأهماله لها بالامس فهو من كان عليه ان يكون بجانبها ولكنه الان عليه الذهاب سريعا الي الجامعه ليطمئن عليها
جلست حياه بجانب إيناس وهي تحاول ان تظهر قوتها
كانت إيناس تعلم جيدا بأن حياه تظهر عكس ما بداخلها
ذهب اليهم أسر وهو يشعر بالسعاده الكبيره وهو يرى حياه تجلس بصحه جيده
جلس امامها وهو يتحدث بسعاده
حياه حمدلله علي السلامه انتي ماتعرفيش انا فرحت اد ايه لما شوفتك بخير
ابتسمت له حياه بهدوء ثم شكرته علي وقوفه بجانبها وبأخبارها حقيقة جاسر وميار وما كانوا يريدون فعله بها
حياه انتي ماتعرفيش انتي بالنسبه ليا ايه ومتعرفيش انا مستعد اعمل ايه عشانك صدقيني يا حياه انا بحبك بجد ومش عايزك تسليه زي ما انتي فاكره
شعرت إيناس بالاحراج من وجودها بينهم ووقفت واستاذنت