روايه مكتمله
جميعا إلي الداخل حيث توجد ساره التي وقفت قائله إتفضل يا مستر
جلس عاصم ومن ثم جلسن الفتيات حول الطاوله ليقول بصوت جاد
كل واحده توريني ال واجب بتاعها عشان نبدأ في الجديد
بدأت الفتيات في عرض ما فعلت من إجتهاد فيما بعد قليل وهو يشرح بعد التفاصيل في اللغه العربيه وحيث جاء جزء عن الدين عن غض البصر للنساء والرجال فقالت إحدي الفتيات
عاصم بهدوء مين قال كده غض البصر ينطبق علي البنات كمان وزي ما الراجل يغض بصره الست كمان
تحدثت ساره قائله طب يا مستر لو بنحب مطرب معين ونفضل نبصله كتير ده يبقي حرام
أومأ عاصم برأسه وهو يقول بتأكيد حرام مش هو راجل زي أي راجل حرام نفضل نسبل ونسرح في شكله الحلو كنا هتلموا سيئات
ضحك عاصم ومن ثم قال لا التسبيل والسرحان في الي قدامك هو الي حرام إنما لما تتعاملي معايا عشان أنا بدرسلك بس وعشان تفهمي فده شئ طبيعي وأي تعامل بين رجل وإمرآه خالي من النظرات الغراميه وللعمل فقط فده مش حرام زي ما قولت الحړام هو السرحان والتسبيل والهيام فهمتوني !
انهي مصطفي عمله وعاد الي البيت ليكتشف عدم وجود ايمان و سلمي
نزل مسرعا وركب سيارته وتوجه الي صيدلية ايمان التي تبعد شارع واحد عن سكنهم
دخل الصيدليه ليجد ايمان تجلس علي مكتبها وهي تضع راسها بين يديها وكانها نائمه
وسلمي جالسه بجوارها تكتب واجباتها
رفعت ايمان راسها ببطئ ونظرت بحزن الي زوجها الذي اقترب منها وقال
ينفع ال عملتيه ده يا ايمان
ايمان لو سمحت متكلمنيش
مصطفي.. يا ايمان انتي ازاي تقارني نفسك ببنت بتشتغل عندي وانتي مراتي انتي كده يا ايمان بتقللي من قيمتك يا حبيبتي
مصطفي.. بس انتي حبيبتي ومراتي بس عقلك صغير يا ايمان
دخل عماد يحمل علبة عصير و يقدمها لمصطفي
مصطفي..شكرا يا عماد ونظر الي زوجته وقال
يلا يا دكتوره يلا يا سلومي
همست ايمان.. مش جايه معاك انت هنتني يا مصطفي
مصطفي.. انا اقدر
مصطفي.. حقك عليا مع انك غلطانه
يلا علشان نروح نتعشي بره بما ان الهانم ما طبختش
ابتسمت ايمان بمكر وقالت.. تستاهل
........................
جلس سعيد مع زوجته سهام يتحدثان
سعيد.. انا قابلت عاصم وهوا خارج شاب محترم قوي
سهام.. ومكافح يا سعيد كفايه انه كمل تعليمه رغم ان ابوه ماټ وهوا طفل صغير وبعدموته بفتره قصيره اتجوزت امه وسافرت عاشت في بلد بعيده مع جوزها وسابته هوا و اخواته البنات في رعاية جدتهم المسنه
عارف يا سعيد هوا جوز اخته من كفاحه وتعبه وبيجهز اخته التانيه دلوقتي بجد شاب مكافح
سعيد....بس تحسي الحزن في عنيه يا سهام اكيد مر بحاجات صعبه كتير
سهام.. اه مع انه في عز شبابه يا عيني
سعيد .. ربنا يكرمه
........
عاد مصطفي وزوجته و ابنتهم سلمي الي البيت بعد ان تناولوا طعام العشاء في احدي المطاعم
مصطفي.. اعمل لك ايه يا ايمان جيت لك وخدتكم تتعشوا وصالحتك وطول القاعده لاويه بوزك
ايمان.. ايوه متفتكرش تضحك عليه بعشوه لو سمحت مالكش دعوه بيه
انا هنام مع سلمي
مصطفي پغضب.. انتي حره
دخلت ايمان لتنام بجوار ابنتها في سريرها الصغير بغرفتها
شعر مصطفي بالضيق ودخل غرفته ليبدل ثيابه ويرتدي بيجامه من القماش الناعم ونام علي سريره وفجأة ابتسم وكانه لاحت له فكره
اظن من حقي انام في أوضة بنتي اصل سلمي وحشتني قوي بيني وبينك هيه مزوداها بس بحبها اعمل ايه
ابتسمت ايمان رغما عنها
فصاح مصطفي.. ضحكتي والله العظيم ضحكتي وشوفتك في المرايه ال علي الحيطه
ايمان..بس يا مصطفي هتصحي البنت
مصطفي... طب بصيلي بقي وأدارها لتنظر اليه باسمه
انتفضت ايمان وابتعد مصطفي وقال مرتبكا.. اصل مامي كانت زعلانه وبصالحها يا سلومه
ثم جذب ايمان من يدها وقال. . يلا نامي يا سلمي. انا ومامي هنروح اوضتنا
اعترضت سلمي صاړخه.. لأ روح انت مامي هتنام جنبي هيه وعدتني
إيمان إبنتها وقالت ضاحكه معلش هنام جنبها النهارده يا مصطفي
زمجر مصطفي وهو يقول بتضحكي علي خبتك صح ! ثم تابع وهو يصر على أسنانه وتوجه إلى الخارج وهو يهمهم ويقول نكدتي عليا يا سلمي ماشي يا بنت اللذين .......
...
الفصل الثالث..... بعتذر عن التاخير
ذهبت اسرة سعيد الي بيت اخيه محمود علي الميعاد المحدد للعزومه
كانت ساره سعيده لانها ستري اميره ابنة عمها الاقرب لقلبها
كذلك كان هشام الذي يحمل مشاعر خفيه لابنة عمه الصغيره ولكنها مشاعر لا يشعر بها احد سواه فما زالت اميره صغيره وفي الوقت المناسب سيبوح بما تكنه نفسه اليها
جلست العائلتان علي مائده عامره بما لذ وطاب من الاطعمه
وظلت نجيه ترحب بهم طوال الوقت
بعد تناول