روايه مكتمله
ظهرت نتيجة الثانويه العامه
وفوجئت اميره بنجمه تطرق البيت وهي لاهثه وتصيح.... اميره يا اميره نجحنا يا ميرو والله نجحنا
فتح سالم لها الباب لتصيح. اميره فين يا سالم
سالم بدون اهتما م.. . اهي قاعده مع امل في اوضتهم
دلفت اميره الي الحجره وتبعتها نجيه لتشيع جو من البهجه والسعاده فقد نجحت اميره وحصلت على مجموع يؤ هلها لكلية الاداب التي ترغب في دخولها
اخذت نجيه وامل يحتضن اميره بسعاده يهنئنها بالنجاح
وقالت امل.... انا هتصل اقول لايمان
نام عاصم علي سريره بعد ان اغلق باب الحجره عليه كان كاي شاب في سنه يتمني الزواج والاستقرار واخذ يتخيل اميره في بيته تستقبله وهو عائد من عمله بابتسامتها الجميله سمع زغاريد بعض بيوت القريه وعلم ان نتيجة الثانوية العامة قد ظهرت ورغما عنه اخذ يفكر في نتيجة اميره قام من سريره وارتدي ملابسه ليذهب الي المدرسه الثانويه ويعرف نتيجتها ويبتسم لنفسه...
قال في نفسه.... لو ربنا كاتبنا لبعض مافيش قوه في العالم هتفرق بيننا يا تري هيه كمان حاسه بيه ولا مجرد احلام ت واوهام
لكنه اتخذ القرار وعزم علي تنفيذه
في منزل سعيد جلس هو وسهام معا في صالة البيت وفي يد كلا منهم كوبا من الشاي
دخلت ساره مسرعه وقالت... يا بابا مستر عاصم عاوز حضرتك بره
سعيد.... غريبه هيعوزني في ايه عاصم
سهام بهدوء.... يمكن عرف علي ۏفاة الحاج محمود وجاي يعزيك
محمود بموافقه... ايوه اظن كدا
دخلتيه يا ساره الصالون
جلس سعيد مع عاصم بعد ان رحب به ينتظر ماذا يريد منه
تنحنح عاصم وبدا مترددا ثم قال
البقاء لله انا عرفت ان اخو حضرتك ټوفي بس الحقيقه انا كان عندي تصحيح برا البلد علشان كده اتاخرت في التعزيه
سعيد بهم... الله يرحمه اخويا الوحيد حاسس اني ضهري انكسر
عاصم..... ربنا يبارك في عمرك يا حاج سعيد
انا الحقيقه عاوز حضرتك في موضوع تاني
سعيد باستفهام... خير ان شاءالله
عاصم بخجل وتردد.....انا. .... انا.... انا طالب القرب منك يا عم سعيد
سعيد بتعجب..... قرب ايه يابني دي ساره لسه في الاعداديه
سعيد بسخريه.... انت.... انت عاوز تتجوز اميره
عاصم بتصميم..... ايوه عاوز اخطبها
سعيد باستهتار.... طيب هبقي اقول لامها
ثم اضاف متعمدا..... امك حكمت عامله ايه دلوقتي مشفنهاش من زمان اتجوزت حقه وسابتكم وهربت
عاصم پغضب وحده وقد انتفخت اوداجه... امي هتهرب ليه.... اتجوزت في الحلال وشرع الله وراحت مع جوزها بلده لا عملت عيب ولا حرام كانت صغيره وجميله والناس ما بترحمش والجواز ربنا حلله يا حاج سعيد
عاصم پغضب.. وانا برده رديت مجرد اجابه عن اذنك ويا ريت توصلهم رغبتي وترد عليه
انصرف عاصم واخذ سعيد يحدث نفسه.... الواد ده متعنطز علي ايه دا انا عامل زي ما اكون بتكلم مع الوزير مش عاصم ابن حكمت. .
جلس سعيد مع زوجته يقص عليها ما حدث
دخل هشام وسأل
مين عاوز يتجوز مين سمعتكم بتقولو جواز
قصت عليه امه ماحدث
فصاح...... اميره عاوز اميره دي بعينه
اسمع يا بابا انا كنت مستني لحد ما يمر وقت اطول علي ۏفاة عمي بس بدال ده حصل بقي وكل من هب ودب هيبص لها
يبقي تروح تتكلم مع عيلة عمي
سعيد.....خلاص النهارده المغربيه اروح اشق عليهم واتكلم معاهم يا بني دا انت الكبير يا هشوم ونفسي افرح بيك
ابتسم هشام بمرح وهو يتخيل ان يصل لمراده ويتزوج من اميرة قلبه الجميله
في عيادة مصطفي نادت علا علي خر اسم في كشوف المړضي
وجلست وهي تفكر كيف تجذب مصطفي اليها انها اصبحت تعشقه فعلا ولم تصبح مجرد لعبه فقد اصبح هو كل شاغلها انها تفكر به وهي مستيقظه و تحلم به وهي نائمه
فتحت حقيبتها واخرجت شفرة حلاقه صغيره ورفعت جيبتها وبيد مرتعشه مررت شفرت الموس علي ركبتها وصړخت
بعد ان قذفت الموس بالدرج
خرج المړيض الذي انهي كشفه لينصرف وتبعه مصظفي متسائلا
فيه ايه.. . فيه ايه يا علا
علا باكيه بصوت متهدج... الدرج جه في رجلي وانا بشده افتحه وعورني وپتنزف ھموت يا دكتور
اقترب منها مصطفي وفزع حينما راي الډم يسيل علي قدمها وعلي الارض
ايه دا تعالي اوضة الكشف
علا بضعف.... مش. قادره اقف
حملها مصطفي بجديه واجلسها علي مقعد بحجرة الكشف وقال
ارفعي هدومك ممكن اضطر اعمل لك غرز
رفعت جيبتها وهي تتالم فعلا اثر فعلتها الشيطانيه
اخذ يطهر لها الجرج وينظر اليها بشفقه
ثم قال.... لأ ما تخفيش دا چرح مش عميق هضمده واربطه بس
وبالفعل اخذ يضمد الچرح بعد ان طهره جيدا وقال
خلاص ممكن تروحي
لكنها لم ترد عليه واغمضت عينيها وارخت يديها لتظهر وكانها فقدت الوعي
صاح... علا يا علا يا بنتي فوقي واخد يربط علي وجنتها فتحت عيناها ببطئ
مصطفي مسنتكرا.. .ايه ال بتعمليه دا يا علا
علا هامسه....