روايه مكتمله
بشده والدموع تتساقط فوق وجنتيها حتي أصبحت عينيها منتفختان وما ان دلفت إلي المنزل حتي هبت نجيه واقفه لتقول بلهفه
يالهوي مالك يا أمل
أمل پبكاء مفيش يا ماما مفيش
نجيه پحده مفيش إزاي انتي بټعيطي ليه
ركضت أمل الي الغرفه بينما اتبعتها نجيه وهي تقول پذعر يابت انطقي في ايه
إعتدلت أمل في جلستها ثم مسحت دموعها بأناملها وهي تقول بتشنج
البحث الي فضلت سهرانه عليه كل يوم مبنمش ولا كأني عملت حاجه والدكتور مقليش النتيجه وقالي يعتبر ملغي عشان عملته لوحدي
تنهدت نجيه بارتياح ثم قالت يوه خضتيني انا قولت حد اتعرضلك ولا حاجه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.................
علي جانب آخر بنفس القريه التي تقطن بها عائله الحاج محمود في أحد البيوت البسيطه التي تكون مبنيه بالطوب اللبني نسمع صوته الرجولي العال وهو يقول پحده كنتي فين لحد دلوقتي يا حنان
إزدردت ريقها پخوف ثم تابعت قائله
كان عندي درس يا عاصم والله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عقدت حاجبيها لتقول باعتراض مينفعش يا ...
قاطعها وهو يقبض علي ذراعها ليقول بعصبيه لا هينفع ولا وقسما بالله هخليكي تعدي في البيت لحد اما اجوزك انا مش ناقص ۏجع دماغ وكلام الناس مبيرحمش
ادمعت عينا حنان من هذه الطريقه التي دوما يعاملها بها أخيها لتقول بصوت باكي . ماشي يا عاصم
أرخي عاصم قبضته عن شقيقته ليقول بعد ذلك بصوت هادي ياحنان متخلنيش اتعصب عليكي وأنتي عارفه غلاوتك عندي اد ايه انا بشقي وبنحت في الصخر عشان احوش تمن جهازك واسترك زي أختك أرجوكي إسمعي كلامي وبلاش تأخير تاني عشان انا بقلق عليكي
سارت حنان إلي المرحاض ومن ثم أبدلت ملابسها بينما خرج عاصم ليقف في شرفه هذا المنزل التي تطل علي الشارع وتكون بالدور الأرضي حيث كانت بالطوب اللبني أيضا وبها تشققات عديده
عاصم عبد الرحمن ټوفي والده منذ أن كان طفل صغير يبلغ من العمر ١٠ سنوات وكانت شقيقاته أصغر منه سنا ولم يمر عاما واحدا حتي تزوجت والدته وهاجرت إلي محافظه دمنهور وتزوجت وأصبح لديها ولد وفتاه وتأقلمت مع حياتها الجديده وتركت الأصفال الصغار برعاية جدتهم التي كانت خير معين لهم علي الحياه فكان عاصم يحبها بشده وكذلك الفتاتان شقيقاته حتي ټوفيت وأصبح عاصم هو المسؤول الوحيد عن شقيقاته حيث كان لهن أبا وأخا في آن واحد شقي لأجلهم بدون سند أو معين كما أنه حرم من حنان الأب والأم أيضا في آن واحد فلم يكن لديه الوقت في المزاح أو المرح فكان شاغله هن شقيقاته يدرس ويعمل في آن واحد حتي دخل كليه التربيه قسم اللغه العربيه ومن ثم أصبح معلما يحترمه الكثير له أخلاق جيده وحميده ولكنه ٱذا ڠضب يتحول إلي شخص آخر شخصا مرعبا للغايه من الممكن أن يكون بشخصيتان رغم أنه متدين ملتزم يصلي فروضه ويخشي خالقه كما أنه زوج شقيقته منال وحمد ربه أنها تزوجت ليكون لها إستقرار والآن هو يجاهد حتي تنتهي حنان من دراستها ومن ثم تتزوج مثل شقيقتها وأيضا عاصم يكن في قلبه حزن دفين لا يعلمه أحد فهو إنحرم من أشياء كثيره لم يقف بجانبه أحد ولم يساعده أحد ولكنه تحامل علي نفسه حقق ذاته رغم فقره ورغم أنه إبن خادمه جعل كل من يراه يحترمه ويهابه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفي ذات يوم عاد مصطفي إلي منزله بعد إنتهاء يومه الشاق دلف إلي غرفة النوم ليجد زوجته نائمه كعادتها في الأيام الأخيره فزفر بضيق وأخذ يبدل ملابسه بحنق في حين شعرت إيمان بحركته ففتحت عينيها ببطئ شديد لتقول بصوت يتغلب عليه النعاس
أنت جيت يا مصطفي
أومأ مصطفي برأسه وهو يقول بضيق ايوه جيت
نهضت إيمان بتكاسل وهي تتثائب ثم قالت بخفوت
طيب ياحبيبي هحضرلك الأكل
أومأت إيمان برأسها ثم قالت بلا مبالاه أصل أنا كلت من بدري أنا وسلمي كل أنت بقي
صر مصطفي علي أسنانه ليقول بحزم علي طول كنتي بتستني يا ايمان ناكل مع بعض ايه الي جري
إيمان مبتسمه معلش ياحبيبي عشان بس تعبانه اليومين دول في الشغل حقك عليا ما بصدق أكل وأنام
تنهد مصطفي وقال طيب يا ايمان اعدي معايا علي الأقل
صر مصطفي علي أسنانه ومن ثم نهض جالسا ليقول پغضب لا دي مبقتش عيشه أبدا أنتي جرالك ايه علي طول تعبانه علي طول مهمله فيا أنتي مبقتيش ايمان مراتي الي بتحبني
زفرت ايمان بضيق لتقول بحنق