اشهر بيت

فيه واقوله مش قولتلك انت مصدقتش
وسألته ايه الي حصل
قالي انه رجع من شغله ودخل الاوضه وغير هدومه وشغل التليفزيون
وللعلم يمرعبين اي حد بيكون ساكن لوحده بيحب يشغل التيلفزيون بأستمرار علشان يحس ان في حد معاه وميحسش بالوحده
المهم محمود شغل التيلفزيون وراح للحمام
بيقول محمود لسه كنت علي باب الحمام فوقعت علي راسي حاجه كده فمديت ايدي اشوف هي ايه لقيت انه برص صغير
بيقول اټخضيت ورميته علي الارض وقټلته
فهتقولي يا مرعب مهو عادي ان بني ادم يطلعله برص او اي حشره عادي
هقولك فعلا عادي عندك حق يا مرعب يا ابو النباهه انت
بس الي مش عادي ان محمود راح يجيب جاروف علشان يشيل البرص رجع ملقيش البرص 
البرص حرفيا اختفي من مكانه تماما مع ان محمود متأخرش دا بس لف ضهره ورجع هيكون راح فين بالسرعه دي وهو اصلا مېت
بيقول محمود كنت مستغرب بس متعديش لحظات ويوقع عليا برص تاني بقوا اتنين بقوا تلاته وبدأؤا يجروا علي الحيطان
وفجأه اختفوا اختفوا فجأه حرفيا مش جريوا لا اختفوا كأنهم اتبخروا 
بيقول محمود استعزت بالله من الشيطان الرجيم وقعدت اتفرج علي التليفزيون وكان النور شغال وفجأه لقيت النور طفي قولت يمكن النور قطع لكن الي رعبني اكتر حاجتين
الاولي ان ازاي النور قطع واصلا التليفزيون كان شغال
التانيه ازاي النور قطع وفي نور جاي من تحت باب الحمام 
الړعب مش هنا الړعب ان محمود بيقسم لأسلام انه كان شايف ظل بيتحرك في الحمام وبيقطع شريط النور الي باين من تحت الباب معني كده ان في حد بيتحرك في الحمام يمين وشمال
محمود بيقول وقتها اټرعبت ومكنتش عارف افسر ده ب ايه فقومت مره واحده وصړخت مين في الحمام بس مكنش في اي صوت والظل لسه مستمر بيتحرك
بيقول محمود قومت وحطيت ايدي علي اوكره باب الحمام وفتحته وبمجرد ما فتحت الباب النور اشتغل في الاوضه ورجع تمام وكمان ملقتش اي مصدر للظل الي كان بيتحرك في الحمام
خرجت وقعدت علي السرير وفضلت كده لحد ما الباب خبط
قومت فتحت لقيت اسلام في وشي فسألته ايه رجعك مش المفروض انك نزلت مصر
قالي انه اتعطل في المطار وهيبات انهارده وهيمشي الصبح
بيقول محمود لأسلام لما دخلت ي اسلام ملامحك كانت شاحبه ومتغيره ولما سألتك في ايه قولت مفيش وقولت انك تعبان وهتنام وبالفعل نمت علي السرير
وانا دخلت الحمام اغسل وشي ولما خرجت لقيتك نايم علي السرير ففرشت علي الارض ونمت وبمجرد ما حطيت راسي علي المخده بدأت اسمع اصوات خربشه في الحيطان وبدأت اسمع صوت حد بيتأوه
بيقول محمود اول ما قومت لقيت اسلام بيتنفض وبينزل من بوقه ماده صفره وصوت التأوه ده كان خارج منه بيقول اټخضيت وجريت علي اسلام افوقه واسأله ماله ولسه بمسكه لقيته مسكني من رقبتي
وقالي انا مش صحبك امشي ومش عايز اشوف حد فيكم هنا تاني
بيقول اسلام رماني لبعيد يجي متر وخبطت في الحيط واغمي عليا ولما فوقت لقيت اني متعلق من رجليا كأن حد ماسكني من رجليا ورافعني للسقف والمرعب اني ملقتش اسلام موجود معرفش راح فين بعدها وقعت علي السرير وبدأ السرير يترج بيا جامد وبدأت اسمع صوت ضحكه جايه من الحمام ومكنتش عارف ايه معني الي بيحصل معايا
بيقول كنت حاسس ان في حد معايا في الاوضه وانا مش شايفه وفضلت اصړخ وقومت واخدت موبايلي وطلعت اجري وكلمتك وعايزك تفسريلي الي بيحصل ده يا اسلام
اسلام زعق في محمود وقاله انا في مصر من الصبح ومحصليش حاجه في المطار ومرجعتش الاوضه تاني ومشفتكش انهارده اصلا امشي يا محمود من الغرفه دي ومترجعلهاش تاني وانا اسبوع وهرجعلك ونشوف الموضوع ده
وبالفعل محمود مرجعش للاوضه غير علشان يقفلها وبعدين رجع لسكن الشركه وعدي اسبوع واسلام رجع وراح لمحمود وفهم منه كل حاجه وراحوا للسمسار الي اسلام اجر الاوضه منه وحكاله علي كل الي حصل معاهم وطلبوا من الراجل يفسرلهم الي حصل
الراجل قالهم ان الاوضه دي ملعونه ومفيش حد سكنها وطول فيها وكل الي سكنوا فيها بيقولوا حاجات ټرعب ومحدش عارف سبب الي بيحصل في الاوضه
بس الاوضه دي من يجي ١٢ سنه كانت
بتاعه راجل ومراته وكانوا ساكنين فيها وعلاقتهم ببعض مكنتش احسن حاجه وكانوا بيتخانقوا ديما وفي يوم الجيران سمعوا صړيخ جاي من الاوضه ولما دخلوا الاوضه
لقوا الست ضاړبه جوزها بسکينه في ضهره مش بس كده دي كمان جزت رقبته وكانت مسكاها وهي كلها ډم وبتصرخ بشكل هستيري وبعدها الشرطه قبضت علي الست وشمعت الغرفه وفضلت مقفوله ٦ سنين وبعدها اتفتحت بأذن نيابه وصاحب البيت بقي يأجرها وكل ما حد ياخد الاوضه ميكملش يومين ويمشي
علشان كده صاحب الاوضه عمل اعلان في الجرايد وبسعر قليل جدا لأنه كان عايز يأجرها بأي شكل
دا كل الي حكاه السمسار الي اجروا منه الاوضه بعد كده اخدوه وراحوا الاوضه ولموا كل حاجتهم ومرجعوش للغرفه دي تاني ابدا...
تفتكروا بقي يمرعبين ايه معني الي بيحصل في الغرفه ده وسببه ايه
طيب مين البنت الي ظهرت لأسلام دي
وهل لو انت مكان اسلام او محمود كنت هتعمل ايه وهتتصرف ازاي