اشهر بيت

لكن شريف فضل يضحك ويقول عفاريت ايه يبني بس وجن ايه وبنت ايه قوم قوم اعملي نسكافيه
بيقول اسلام قولتله مش قادر اعمل حاجه قوم اعمل لنفسك انت اخرك معايا اصبلك بيبسي
بيقول اسلام بالفعل صبيت لشريف بيبسي وشرب عادي 
وبعدها فتحت التلفزيون وقولتله انا هنام
وانا نمت علي سريري وشريف فرش علي الارض جمب السرير ونام
وانا كمان رحت في النوم لكن الليله النحس دي لسه مخلصتش وصحيت علي صوت غريب
كان صوت زمجره وتشنجات خارجه من شريف التلفزيون لقيته مقفول مع ان متأكد ان سايبه شغال وشوفت نفس الاضاءه خارجه من تحت باب الحمام
قولت لنفسي عادي ممكن شريف نايم وبيحلم لكن الي كان راعبني هو ان شريف كان نايم علي ضهره ورافع رجله الشمال عن الارض رجليه مفروده لكن اقدامه مرفوعين ومش لامسين الارض 
بدأت ابعد عنه وكنت بنادي عليه لكن صوتي مكنش طالع
وفجأه خۏفي ذاد خصوصا لما لاحظت ان رجل شريف بتطول ايوه زي مبقولك كده اقدامه كانت بتطول بشكل مرعب وفجأه جسم شريف اتنفض ولقيت شريف قام قعد وكانت ملامحه مرعبه وعيونه عيونه كانت سوده تماما ومفيش اي بياض فيها وصړخ فيا وقالي انا مش شريف ...
بيقول اسلام انا شفت الي حصل ده وطلعت جري في الشارع كنت حاسس انه بيجري ورايا ومحستش بنفسي غير والناس بتوقفني وبتسألني مالك 
بس مردتش عليهم
بعدها وقفت وبدأت اقنع نفسي أنه حلم واني سبت شريف نايم وان ممكن يكون شريف لما شافني خاېف حب يطفي النور ويعمل الاصوات دي
ورجعت للسكن علشان اشوف في ايه
اسلام بيقول الشئ الغريب اني وصلت لقيت نور الغرفه شغال والتلفزيون شغال مع ان لما جريت كانوا مطفيين والمريب اني ملقتش شريف موجود
قومت اخدت تيلفوني وكلمت شريف وقولت اكلمه اخليه يرجع انا كده كده مقعدتش بره غير دقايق اكيد هو مبعدش عن هنا لكن لقيت تيلفونه مقفول فضلت اتصل كذا مره لكن كان مقفول بردو
اسلام بيقول بعتله رساله علي الواتساب ان لما تفتح كلمني وانت فين يا شريف
الغريب ان لقيت الرساله وصلت بعلامتين صح بس هو مشفهاش معني كده ان موبايله مفتوح طيب ازاي برن بيديني مقفول قولت يمكن شبكه 
فقولت اجرب ارن عليه واتساب وبالفعل رد عليا شريف
لكن الغريب ان صوته كان باين عليه انه كان نايم وانا الي صحيته
قولتله انت هتهزر هو انت لحقت تروح وتنام انت كنت عندي من دقايق وبعدين ايه الهزار التقيل دا يا شريف
شريف قالي هزار ايه وعندك ازاي
قولتله لف وارجع يا شريف متهزرش
لكن شريف قالي يبني انا اصلا نزلت مصر انهارده اجازه ازاي بقي جيت عندك
بيقول اسلام في الحظه دي انا كنت هتجنن او هتجرالي حاجه كنت من الخۏف مش عارف احرك رجليا حتي
طيب مين الي كان معايا وفضلنا نتكلم واتريق عليا وكان بيضحك وشربنا سوا بيبسي وقالي نام واطمن انا معاك 
بيقول اسلام طلعت جري من الاوضه وطلعت ورحت لمحمود صحبي وطول الطريق بترعش وكنت ببص للناس وانا اصلا خاېف منهم
وصلت لمحمود وبدأت احكيله لكن هو كان بيضحك وبيقولي هي المخډرات الي ضيعت عقولكم وكان بيضحك بهستريا
بدأت اتعصب عليه واحلف اني مش بهزر وان دا حصل فعلا
فمحمود قالي بص يا اسلام انت كده كده يومين ونازل مصر اجازه فتعالي بات معانا في سكن الشركه اليومين دول وانا بكره هروح معاك الاوضه ونلم كل حاجتك من هناك ونمشي وكمان سبلي مفتاح اوضه العفاريت انا هبات فيها لحد ما ترجع علشان بس اثبتلك انك عيل عبيط وبتصدق اي حاجه
قولتله يا محمود بقولك الاوضه مسكونه لكنه فضل يضحك ويقولي بطل هبل انا مبخفش
وبالفعل تاني يوم رحنا انا ومحمود الغرفه ولمېت حاجتي ورحنا سكن الشركه وبيت هناك ليلتين ونزلت لمصر اجازه
ولسه يادوب قاعد مع اهلي وبحكي معاهم وفي وسط الكلام تليفوني رن وكان محمود هو الي بيتصل
رديت عليه وقولتله ايوه يا محمود عامل ايه
لقيته بيتكلم بصوت مخطۏف وبيزعق وبيقولي انت بتهزر يا عم انت دا بردو مقلب تعمله فيا
قولتله مقلب ايه يبني ما انتي عارف اني في مصر من الصبح
فجأه محمود قالي يبقي فعلا الاوضه طلعت مسكونه
فضلت ازعق