فاذا به يلقي للكاتبة يسرا محمد

الاكل اللي بناكله ف الجيش
فريده ي حبيبي يابني عشر دقايق ويكون الاكل جاهز 
كان سيدخل ينعم بحماما هانئا ولاكن رن جرس شقتهم فذهب حازم ليفتح عندما دلفت فريده للمطبخ فتح باب الشقه لينصدم م هول ما رأي .
البارت الخامس
فإذ به يلقي بندي إبنه خالته وهدومها مقطعه وانفها ېنزف وكانها كانت ټضرب م يومين فالقت بنفسها بين زراعيه صدم هوا مما فعلت ولاكنه ابعدها عنه بهدوء 
حازم ندي مالك ومين عمل فيكي كده
ندي م بين دموعها ونحيبها وبصوت متقطع ق قولتلهم ي ح حازم م مش عايزه ااتجوزه وهما اصرو واهو ضړبني وبهدلني وكل يوم يمد ايدو عليا لغايه م م كان عايز

حازمعايز اي ي ندي انطقي فحازم كان قد تملك منه الخۏف ع ابنه خالته و حبيبته السابقه !!
ندي جايلي سکړان ومعاه فلوس كتير ومعاه اتنين صحابه وعاوزني ااا....
حازم خلاص فهمتك كملي
ندي ھجمو عليا وانا بقيت اضربهم بس مقدرتش عليهم قطعو هدومي وكانو هيعتدو عليا روحت ماسكه الفازه وضړبت واحد منهم ع دماغه وزقيت التاني وطلعت اجري بره الشقه واول مكان جيت عليا هنا
حازم ظل صامت لدقائق ولاكنه كان يغلي م هذا المدعو حسن زوج ندا ابنه خاله فقط نعم فهي كانت حبيبته حتي تزوجت فاخرها هوا م عقله وقلبيه واثبت لنفسه انها ابنه خالته فقط لا غير نطق اخيرا بعد صمت قومي قومي ي ندي ادخلي اوضه امي خدي دش وغيري هدومك وانا شويه وهكون هنا اقفلو الباب عليكو كويس جدا
فأومأت له بصمت ودخلت غرفه خالتها .
خرج هوا سريعا يغلي ڠضبا كان سيذهب لهذا الحسن ليبرحه ضړبا ع ما فعل ولاكنه تراجع وفضل ان يذهب لخالته ويقص عليها ما حدث وبالفعل نفذ ما كان يفكر به ولاكنه تفاجئ برد خالته الغريب
خالته عفاف ي حازم حسن ده جوزها وياما بيحصل بين المتزوجين مشاكل مش هنخرب عليها عشان حاجه تافهه زي دي 
اغتاظ حازم م رد خالته ي خالتو بقولك جايبلها اتنين صحابه وعايزها تبقا معاهم ده غير انو ضاړبها ومبهدلها وراجع سکړان وبتقولك معاه فلوس كتير يعني شكلو قابض تمن اللي كان عاوز صحابو يعملو فيها ازاي تأمني عليها معاه تاني
عفاف حازم بقولك اي اللي كان بينك وبينها كان ماضي وانتهي والبت اتجوزت متدخلش نفسك ف حياتها ده واحد مقتدر ومعيشها عيشه فل وانا مش بجوز عشان ترجعلي تاني بعد م كانت بت بنوت تبقا واحده ست لا انا مصدقت خلصت م هم واحده
ماذا بها هذه الخاله الا تخاف ع ابنتها م هذا القذر كل ما يهمها المال فقط انطلق حازم اللي حسن فانه اقسم ان يعلمه درس لا ينساه ابدا عندما وصل اليه هم ليضربه ولاكن حازم بادره بصړيخ عالي نسبيا حتي يهدء حازم
حسن حازم اسمعني بس وعهد الله م كنت ف وعيي
ولاكنه كان قد استقبل لكمه م حازم تسكته امسكه حازم م تلابيب قميصه واخذ يهزه پعنف ويهتف به
حازم انتا راجل انتا جايب لمراتك اتنين صحابك ها هي جي الرجوله هيا دي الامانه اللي سلمنهالك انت فاكر ان ملهاش رجاله يحموها منك ولا اي لا فوق لنفسك انا هفضل طول عمري ف ضهر بنت خالتي ياخي اتكسف ع دمك دي البت ملهاش غيرك دي ملهاش اخ ولا اب وانتا عارف امها كانت بتعاملها ازاي وهيا فضلتك عشان تكون حمايتها تقوم تعمل كده
كان حسن اخفض راسه ويبكي بصمت تفاجئ حازم م منظره وتركه پعنف
حسن اقسملك بالله اني مكنتش ف وعيي ولا اعرف ده حصل ازاي انا قومت الصبح مش فاكر حاجه لاكن لما دورت عليها وملقتهاش بدات افتكر اقسم بالله م اعرف هما شربوني اي يخليني مغيب كده انتا عارفني وعارف اني مبشربش حاجه حرام صدقني انا لما فوقت وعرفت انها عندك اتحرجت اجيلك خۏفت تكذبني انتا عارف اني بحب ندي اكتر م نفسي
بدء يهدي حازم حتي نطق اخيرا .
البارت السادس
حازم ماشي ي حسن هصدقك عشان انا عارفك كويس وعارف انك متعملش كده بس منظرها خلا الڠضب اتملك مني مقدرنش استحمل
فحازم كان يعرف حسن جيدا لانهم كانو اقرب اصدقاء حتي تفرقو بسبب زواجه م ندي رغم عدم معرفه حسن وقتها ان حازم كان يحب ندي لاكن حازم فضل ان يبتعد حتي لا يحتك بها كثيرا في الان اصبحت زوجه اعز اصدقائه اتفق حازم م حسن ان يقصو ما حدث ع ندي وسيساعده ان يرجع لها مره اخري وات يعرفو حقيقه ما فعلو به اصدقائه
في مكان اخر وبالاسكندريه تحديدا كانت ملك تقف في غرفتها تفكر بهذا الغريب الذي احتل قلبها وعقلها م مره واحده فقط فماذا تفعل حتي تراه مره اخري
تسارع ف الاحداث بعد يومين م هذه الاحداث ورجوع ندي لحسن واثباته لها انه كان مظلوم وان اصدقائه فعلو هذا لحقدهم عليه