فاذا به يلقي للكاتبة يسرا محمد

تعمل كده
ملك م بين ضحكاتها العاليه يعني بذمتك ي عمتو لو لوكا معملتش كده مين يعمل طب تعرفي انتي تقعدي م غير حركات لوكا المجنونه دي والله ده البيت ببقا رخم م غيري احم يسلام عليكي ي بت ي لوكا عسل عسل
ضحكت عمتها ع جنون بنت اخيها والتي تعتبرها ابنتها الثانيه
عمتها لا ي مجنونه معرفش اقعد م غير چنونك وحركاتك دي فعلا البيت مببقالوش طعم م غيرك بس راعي اني مش هستحمل حركاتك دي كتير هتموتيني قريب
ملك بعد الشړ عنك ي عمتو دانتي الحب الحب
عمتها طب اجري ي لمضه روحي شوفي الهبله التانيه بتعمل اي وساعديها وانا هخلص واجيلكو

ملك ماشي ي زوزو ي قمر انتي
عمتها ملك امش بدل م احدفك بحاجه 
ضحكت ملك وركضت سريعا م امام عمتها 
اتي الليل سريعا واختلت ملك بجنا واخذت تقص عليها احداث يومها الغريب فجاه وهيا تمدح في هاذا الحازم وتضحك مع جنا الټفت لتقابل شخص يمتلكه الڠضب ويشع م مسام وجهه لتفتح فمها دهشه وخوف م هذا ال .
البارت الرابع
فها هو يقف امامها بوجهه الغاضب عمر ابن عمتها ف عمتها لديها جنا التي تكبر ملك بعامين ونصف وعمر الذي يكبر ملك باربعه اشهر ف عمر اخو ملك بالرضاعه ويحبها جدا كاخته الشقيقه .
تلاقت اعينهم فهتف بها عمر ومين ده بقا اللي قمر وشالك ي ست ملك ها انطقي
هتفت جنا سريعا اقعد ي عمر وهنحكيلك فامتثل لكلام اخته الكبري ف هوا يكن لها الاحترام ويعلم ان جنا وملك لم يخطئو ويهونو تربيه وثقه امه بهم ابدا ولاكن لمجرد سماع اخته لمدحها لشخص غريب عنها فاشتعلت الڼار بداخله 
عمر ها انا سامع 
ملك حاضر هحكيلك وقصت عليه احداث يومها
صمت عمر لدقائق واردف قائلا هتفضلي ع طول متسرعه وهبله كده ليه زعقتيلو وليه عزمتي عليه كان المفروض تاخدي بعضك وتمشي ياريت متتكررش تاني ي ملك متزعلنيش منك
ملك حاضر ي عمر انا اسفه
رأي عمر في عين اخته الندم فابتسم قائلا ماشي هعجيها المرادي عشان اول مره تعمليها بس ي لوكا ها بقا رسمتي لي النهارده فرجيني
قفزت ملك فرحه بسماح اخيها لها وركضت م امامه حتي اتت ب اسكتش كبير وفتحته لتريهم رسمت اليوم كانت قد رسمت صديقها المخلص البحر ومنظر الشمس والصخور وكان منظرها خلاب
هتف عمر الله ي ملك جميله اوي يبنتي انتي رسامه مبدعه بس عاوزه تدخلي المجال ده بجد ف غمز لها وقال مش ناويه ترسميني بقا ابت انتي
ضحكت ملك ع اخيها وع وعدها له م قبل 
مش انا قولتلك قبل كده ي عمر ان اول شخص هرسمه بعد رسمه بابا هيكون الشخص اللي يحتلني يخطف قلبي ده وعد انا وخداه ع نفسي
عمر واطيه واطيه يعني يجي واحد يحبك وتحبيه وميكونش يعرفك بقالو كتير تقومي ترسميه لمجرد انك حبتيه وانا اخوكي بقالي عشرين سنه مش عاوزه ترسميني ي كلبه
ملك وجنا بضحك عالي نسبيا يهتفون سويا اه
فتمضي الليله بين المزح بين الاخوه والكلام الكثير 
وتمر احداث كثيره ويوميا لمده اسبوع كانت ملك تذهب صباحا لمكانها حتي ان ترا هذا الشخص مره اخري ولاكن لا ياتي فتجلس واذا بها تلقي نفسها ترسم هذا الحازم 
ماذا !! وماذا عن وعدها لاخيها لا لا لايمكن ان تكون احب... فيقع فمها ارضا لهذا التفكير لا لا يمكن م مره واحده ممكن ان يحدث هذا فلا يمكن ابدا هكذا كنت تحادث نفسها ولا تصدق ابدا فتهم باغلاق الاسكتش بعد ان كانت انهت هذه الرسمه الذي لا تعلم لماذا قامت برسمها .
في مكان اخر 
ماما انا جيييت و اخيرا خلصت الجيش ي امي 
هتف بها حازم لامه اثناء دلوفه منزله 
ف ها هي تركض م غرفتها لاحتضان ابنها الذي كان يغيب عنها فترات طويله بسبب جيشه في بلد اخري
حازم يعيش مع امه فقط بعد وفاه ابيه م سنتين بمرض ال Cansar هذا المړض اللعېن الذي يحرمنا م اغلي الاشخاص ف حياتنا
لم يبتعد ع امه ابدا الا خلال فتره جيشه ولاكن في فترات اجازته كان يذهب لها ويرجع مره اخري اللي الاسكندريه عروس البحر المتوسط وهيا البلده التي كان يقضي بهت فتره جيشه وكانت نفس البلده التي تقابل فيها مع هذه الحريه المتمرده
وحشتني اوي ي حازم وحشتني يبني هتفت بها فريده والده حازم اثناء احتضامها له بكل قوتها ف حملها حازم وخذ يدور بها في الغرفه ف كانت فريده قصيره القامه ونحيله الجسد وخفيفه الوزن
هتف حازم وانتي كمان وحشتيني اوي ي امي خلاص ي ستي اديني جيت ومش متحرك م جمبك تاني ابدااا
فاشتدت فريده م احتضان ابنها وتركته بعد عده دقائق وهتفت قائله يلا ي حبيبي خش خد دش وتعالا عقبال م احضرلك لقمه ترم بيها عضمك
حازم ايوا ونبي ي فوفو ابنك واقع م الجوع وواحشني مۏت اكلك اللي زي العسل مش