فاذا به يلقي للكاتبة يسرا محمد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية رائعة للكاتبة يسرا محمد كاملة
البارت الاول
كانت تجلس ع صخور بحرها وصديقها الوفي شارده و تائهه في حياتها تشكي وتسال وتحكي له ع نفسها وكعادته يفاجئها بصمته الرهيب وعندما يغضب تهيج امواجه وتتخبط في صخوره فياتي لها رده وتاخد قرارتها الحاسمه .
ف يأتي م خلفها شاب ف منتصف عقده العشرين وتبدا م هنا رحلتنا .
بعد اذنك ي انسه مينفعش تقعدي هنا المكان ده مينفعش حد يقعد فيه ووجودك هنا بدا يسحب ناس تيجي تقعد وده خطړ جدا انا سايبك م الصبح قاعده بس في ناس بتعمل زيك وكده هتتسببيلي ف مشاكل .
لتفاجئه بصمتها حتي يصيح بما قاله مره اخري وها هي في عالمها الخاص الذي لا يدخله احد سواها هي وصديقها الوفي فقط وها هو ينزع عنها هدوئها وتفكيرها بدون استأذان فإذا به يدور لكي يقابل وجهها ويفاجئه دموع هذه الغزاله الشارده دموع صامته ويتوه هو في برائتها ووجها المتميز بجماله رغم ملامحها الشرقيه ولاكنها مختلفه جدا
ي انسه ي انسه مالك توقع ردها الهادئ ولاكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وكأنه الهدوء ما قبل العاصفه فهبت ملك م مكانها وعلامات الڠضب واضحه ع وجهها والشړ يتطاير م عيناها
اي اي انسه انسه زفت زفت في اي عاوز اي يعني ياربي انا اجي بعيد ع الناس عشان اقعد ف الهدوء وبردو يجيلي واحد زنان كده ويفضل زن زن ع دماغي نعم خير عاوز اي حضرتك بردو شوف ساكت ازاي انتا ي استاذ انتا
فإذا بها تتفاجي م صوته الجهوري الذي رج الصخور كما تهئ لها اي اسكتي اديني فرصه ارد اي ده راوتر اتفتح فجاه ابلعي لسانك بقا انا بنادي م بدري بس انتي ولا انتي هنا المكان هنا ممنوع حد يدخله لاكن انا سيبتك م الصبح عشان شايفك لواحدك لاكن الناس بدأت تدخل وتعمل زيك وده هيضرني انا
انا انا اسفه ددا معلش كنت سرحانه مخدتش بالي واتفاجئت لما لاقيتك عمال تنادي كده وانا مبحبش حد يقطع سرحاني بصراحه ف انا بعتزر مره تاني وفجأه اخرجت م شنطتها شوكلاته ومدت يدها اليه بها اتفضل اتفضل كل انا معايا كتير اصلا انا مبمشيش م غيرها اصلا
ابتسم هو ع عفويتها وابتسامتها الذي خرجت م دون معاد واخذ يضحك بقوه تشابكت ملامحها م استغرابها ف لماذا يضحك هكذا وكأنه يسمع ما يدور ببالها ف يرد بصوت مسموع
كده اذاي يعني
رغايه صدعتيني يبنتي وبعدين فجاه بعد م كنتي مټعصبه تضحكي وتعزمي عليا بشوكلاته انتي غريبه اوي .
فتضحك مره اخري بيقولو عني هبله شويه ف معلش لو خرج هبلي عليك
بالعكس انا شايفك تلقائيه رغم انك متسرعه بس ماشي بس انا عاوز اسالك ومعلش لو كان تدخل بس انا بشوفك كل يوم الصبح بدري تيجي تقعدي هنا لواحدك وسعات بشوفك بترسمي او بتقري اشمعنا يعني وازاي اهلك بيسيبوكي تنزلي بدري اوي كده ده احنا حتي الساعه لسا مجتش 6 الصبح
فالتزمت الصمت احس هوا بحزن بداخلها فاحب ان يغير الحديث
لا ابدا اسمي ملك
امممم اسمك مش لايق عليكي خالص المفروض كانو يسموكي عاصفه بركان حاجه كده
فتضحك بشده وتظهر غمازاتها السحريه
ماشي ي عم
مسالتيش يعني ع اسمي
لو كنت حابب كنت هتقول
لا عادي انا اسمي حازم انا مش م هنا بس الجيش بتاعي هنا ف بحكم اني بقف هنا ف بشوفك كل يوم
فتفاجئه بسقوطها ارضا فتتغير ملامحه واخد يهتف باسمها ولاكن لا حياه لمن تنادي .
البارت الثانى
تملكت الصدمه م حازم الذي تجمد في مكانه للحظات لا يعرف ماذا يفعل او ماذا حصل لهذه الملاك الذي يرمي جسده تحت قدميه ولاكنه افاق وبسرعه رهيبه كان ينحني لمستواها ويهتف باسمها ولاكن لا يأتيه رد منها احتل الخۏف جسده وحمل جسدها الذي كان صغير وكانها طفله بين يديه وخفيف كانها ريشه واخذ يركض اللي اقرب مشفي ولحسن حظه انها كانت قريبه جدا منه ولاكنه كان لا يعلم لانه غريب ع هذه البلده ولاكن كانه يعرف الطريق اصبحت قدماه تركض في طريقها الصحيح فاخذ يهتف بالممرضات فاتت له فتاتين يجران خلفهم سرير متحرك وضعها عليه وذهب خلفهم لغرفه بها دكتور صغير ف السن عمره يتراوح بين ال 25 وال .
الدكتور مالها
حازم كانت واقفه بتتكلم وفجاه وقعت جبتها وجيت جري ع هنا معرفش مالها
الدكتور موجها حديثه للممرضه فكي طرحتها عشان النفس فاسرع حازم موجها حديثه له
لو هتفك طرحتها يبقي هات